شن وزير الخارجية المصري، "سامح شكري"، هجوما حادا على قطر وتركيا، متهما البلدين بدعم التنظيمات المتطرفة في ليبيا، وزعزعة الاستقرار بها.

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي،الثلاثاء، مع نظيره المغربي "ناصر بوريطة"، الذي يزور القاهرة، أن مصر تراقب عن كثب الأوضاع الراهنة في ليببا، متهما تركيا بتهريب السلاح إلى هناك.

وتابع، وفق ما نقلته صحف مصرية: "قطر تنتهج سياسة تركيا في ليبيا".

والشهر الماضي، اتفقت ليبيا وتركيا على فتح تحقيق مشترك وعاجل بشأن شحنة أسلحة وصلت من تركيا وضُبطت في ميناء بالقرب من طرابلس.

وشدد زير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، في بيان، وقتها، على أن أنقرة ترفض مثل هذه الأفعال التي لا تمثل سياسة الدولة التركية ولا نهجها.

في سياق آخر يتعلق بمستوى التعاون المصري المغربي، أشار "شكري" إلى أنه تم الاتفاق على أن تكون وزارتا خارجية البلدين على اتصال في المرحلة المقبلة لتعزيز آليات التعاون.

وأوضح أن عقد اللجنة العليا المشتركة بين القاهرة والرباط أمر مهم لما تمثله من قوة دفع لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وبحث "شكري" و"بوريطة"، مسألة عودة سوريا للجامعة العربية، مطالبا دمشق باتخاذ مجموعة من الإجراءات (لم يحددها) لعودتها للجامعة العربية عبر حل الأزمة سياسيا من خلال رؤية الأمم المتحدة، نافيا علمه بوجود توجه لحضور رئيس النظام السوري "بشار الأسد" قمة تونس.

وشرعت عدة دول عربية وغربية مؤخرا بالتحضير لفتح سفاراتها مجددا في دمشق، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو 8 سنوات.

يذكر أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا على خلفية الأزمة السورية عام 2011.