ابنة رفسنجاني تشكك مجددا في وفاة والدها بشكل طبيعي

الجمعة 11 يناير 2019 11:01 ص

جددت "فاطمة رفسنجاني"، الابنة الكبرى للرئيس الإيراني الراحل "علي أكبر هاشمي رفسنجاني"، تشكيكها في وفاة والدها بشكل طبيعي، في يناير/كانون الأول 2017. 

وقالت "فاطمة" إنها أجرت حوالي 3 أو 4 اتصالات هاتفية مع والدها في اليوم الذي توفي فيه، مبينة أنه كان بصحة جيدة للغاية، وأنهما تباحثا حينها في بعض المواضيع.

وأرجعت نجلة الرئيس الإيراني الراحل، سبب الوفاة، إلى "التسمم الإشعاعي"، مشيرة إلى أن العينات التي تم العثور عليها في منشفته وبوله تؤكد ذلك.

وأضافت في مقابة مع "الأناضول": "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسربت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط".

واعتبرت نجلة "رفسنجاني" أن غياب والدها عن الساحة شكل فراغا كبيرا في البلاد، مشددة على أنه كان عنصر موازنة في البلاد، وذلك عبر مساهمته في حل المشاكل والأزمات عبر شخصيته المعتدلة.

وعن الشأن الداخلي، انتقدت تردي الأوضاع الاقتصادية، مطالبة بتحسين الظروف المعيشية للشعب، وإقامة علاقات جيدة مع دول العالم والمجتمع الدولي.

ووفق "فاطمة"، فإنه "عند الحديث عن المستجدات الإقليمية، كان رفسنجاني يعتقد بوجوب تحسين العلاقات أولا مع السعودية، لأنه كان يرى أن العلاقات الجيدة مع الرياض ستنعكس إيجابيا على العلاقات مع باقي بلدان المنطقة".

وتولى "رفسنجاني" منصب الرئاسة خلال الفترة بين 3 أغسطس/آب 1989 و2 أغسطس/آب 1997، وقبلها تولى مناصب رفيعة، أبرزها رئاسة البرلمان بين عامي 1980 و1989 وكان أول رئيس للبرلمان عقب الثورة الإسلامية.

وسبق لـ"فاطمة رفسنجاني" التشكيك في ظروف وفاة والدها، قائلة إن "الأدلة التي قدّمتها مجموعة من الأطباء عن أسباب وفاة والدها ليست مقنعة ومخالفة للحقائق المتوافرة لدى الأسرة"، مضيفة أن جهة أمنية في بلادها استولت على جميع مقتنيات والدها، ومنها وصيته التي تقول إن عائلتها لا تزال تبحث عنها.

  كلمات مفتاحية

فاطمة رفسنجاني علي أكبر هاشمي رفسنجاني إيران السعودية

ابنة رفسنجاني: النظام الإيراني منهار وحكومة روحاني فاشلة

مسؤول إيراني: المخابرات والحرس الثوري اغتالا «رفسنجاني» وسرقا وصيته