واشنطن بوست تحقق حلم خاشقجي وتطلق صفحة عربية

الجمعة 11 يناير 2019 03:01 ص

أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عزمها إطلاق صفحة باللغة العربية، على موقعها بالإنترنت، تتضمن ترجمات لافتتاحيات ومقالات ومواضيع رأي.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الصفحة ستنشر"ترجمات رفيعة المستوى للنصوص ذات الصلة بالجمهور الناطق بالعربية"، مضيفة أن هذه الصفحة ستتضمن مقالات لكتاب من جميع أنحاء العالم، خصوصا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

"فرد هيات"، المسؤول عن الافتتاحيات في "واشنطن بوست"، قال، من جانبه، إن "هذه الصفحة ستسهل لمزيد من القراء الوصول إلى تعليقات مجانية ومستقلة حول مواضيع سياسية وثقافية تؤثر عليهم أكثر من سواها".

ويبدو أن خطوة واشنطن بوست كانت إحدى أمنيات الصحفي السعودي الراحل "جمال خاشقجي"، الذي كان أحد كتاب الصحيفة الأمريكية؛ حيث لفت "هيات" إلى أن أهمية هذه الخطوة "باتت أكثر وضوحا منذ مقتل زميلنا جمال خاشقجي الذي كان يرى بوضوح الحاجة إلى هذا المنتدى".

واغتيل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، قبل أن تقطع جثته، ويتم التخلص منها عبر تذويبها بالأحماض، حسبما كشفت التحقيقات التركية في حادثة اعترفت بها المملكة، بعد طول إنكار، دون أن تكشف عمن أصدر الأوامر بتنفيذها، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة، فيما حمل مجلس الشيوخ الأمريكي، الشهر الماضي، ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" مسؤولية الجريمة.

وفي سابقة ذات صلة، نشرت "واشنطن بوست" مقالا بالعربية لنجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، الشهر الماضي، حول مقتل "خاشقجي" ودور القضاء السعودي في التعامل مع القضية بشكل يخفي الحقائق أكثر مما يكشفها، حسب محتوى المقال.

أما المرة الأولى في تاريخها التي نشرت فيها "واشنطن بوست" افتتاحيتها مترجمة إلى اللغة العربية، فكان في الثامن من أغسطس/آب الماضي، إبان الأزمة بين السعودية وكندا، التي وجهت انتقادات للمملكة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان.

جاء مقال الصحيفة الأمريكية تحت عنون "كندا لن تنظر في الاتجاه الاخر فيما يخص السعودية فهل سنفعل مثلها؟".

واختبر قسم الرأي في "واشنطن بوست" من قبل ترجمة المقالات إلى لغات أخرى هي الإسبانية والتركية والفارسية.

  كلمات مفتاحية

السعودية أمريكا واشنطن بوست خاشقجي اللغة العربية

ثاني زمالة باسم خاشقجي في واشنطن بوست.. لمن ذهبت؟