أفادت مجلة "ناشيونال إنترست" أن التكلفة الإجمالية للحرب على الإرهاب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية طيلة 17 عاما، ولا تزال مستمرة حتى الآن، بلغت 5.9 تريليونات دولار، مشيرة إلي أن فاتورة تلك الحرب ستقع على عاتق دافعي الضرائب الأمريكيين.

وذكرت المجلة فى تقرير أوردته على موقعها، السبت، أنه "بأي تقدير عقلاني، كانت التكلفة النقدية والبشرية للحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب ضخمة، ولكنها بالنسبة لعلماء السياسة فى جامعة براون فإن تلك الأرقام تعتبر فلكية".

وأشارت المجلة إلى أن مشروع تكلفة الحرب بجامعة Ivy League، أحصي، أن واشنطن ستكون قد أنقفت حوالي 5 تريليونات و900 مليار دولار ما بين عام 2001 إلي 2019.

وبحسب المجلة الأمريكية فإن هذا القدر من المال يتضمن أكثر من تريليوني دولار فى عمليات طوارئ بالخارج، و924 مليار دولار إنقاقا على الأمن الداخلي، و353 مليار دولار على الرعاية الطبية والعجز للقوات الأمريكية العامة فى مناطق النزاع فى الخارج.

وأوضح التقرير أن تلك الأرقام تأتي بالإضافة إلى فائدة الأموال المقترضة فى تلك المعادلة، حيث سيقوم الشعب الأمريكي بتسديد تلك الديون المستحقة لعقود قادمة.

وأشارت المجلة إلى أن الحرب التي لا نهاية لها على الارهاب حولت القوات الأمريكية إلي كعكة، فى ظل عمل الولايات المتحدة فى 40% من دول العالم، وقيادة 65 برنامجا منفصلا  للتدريبات الأمنية من أدغال كولومبيا إلى أدغال تايلاند.