سجلت أعداد المليونيرات في الكويت ارتفاعا جديدا بنهاية عام 2018، لتصل أعدادهم إلى إلى 35 ألف مواطن، بنسبة زيادة بلغت 10% عن عام 2017.

وأظهر تقرير أعدته وحدة الأبحاث التابعة لبنك "كريدي سويس" السويسري، أن حجم الثروة في الكويت ارتفع بقيمة 15 مليار دولار في 2018، بنمو سنوي نسبته 7%، ليبلغ 307 مليارات دولار.

وتوقع التقرير الذي يصدر بشكل سنوي أن يزيد هذا العدد إلى نحو 39 ألف مليونير بنهاية عام 2019، وفقا لما نقله "العربي الجديد".

ووفقا للتقرير الجديد، فإن الارتفاع في عدد الأثرياء في الكويت يأتي نتيجة للنمو في رأس المال بنحو 6.5%، وذلك رغم ما شهدته البلاد من تراجع في الناتج المحلي بنحو 2.5% بفعل تراجع أسعار النفط، وهبوط السوق العقارية بنحو 3.3%.

ووصل عدد الكويتيين الذين تزيد ثرواتهم على المليار دولار إلى نحو 7 أشخاص، بينما بلغ عدد الأشخاص الذين تراوح ثرواتهم بين 500 مليون ومليار دولار نحو 10 أشخاص.

وجاء قرابة 90 كويتيا فيمن تراوح ثرواتهم بين 100 مليون و500 مليون دولار، فيما يبلغ عدد الكويتيين الذين تبلغ ثرواتهم بين 50 و100 مليون دولار نحو 140 كويتيا.

وسبق أن أظهر تقرير اقتصادي حديث نهاية العام الماضي، صادر عن مؤسسة "ريكارو" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، حصول الكويت على المرتبة الرابعة عالمياً من حيث متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي، وسط توقعات من خبراء اقتصاد ومؤسسات متخصصة بزيادة الدخل العام المقبل.

وقال التقرير إن متوسط دخل الفرد الكويتي سنوياً يصل إلى 25 ألف دولار، متوقعاً أن يزيد دخل المواطن نهاية العام المقبل في ظل توقعات بتحسن أسعار النفط، ليصل لـ26 ألف دولار سنويا، خاصة في ظل إجراءات "التكويت" التي تقوم بها الحكومة وعمليات الإحلال التي تستهدف توظيف أكبر عدد من المواطنين بدلاً من الوافدين.

وأوضح التقرير أن امتلاك الكويت لثروة نفطية مرتفعة يساهم حالياً في دفع البلاد إلى مراكز أعلى خلال السنوات المقبلة، وفي تحسن دخل الفرد.