والصندوق القطري أحد أكثر المستثمرين السياديين نشاطا في العالم واستحوذ على حصص في قطاعات عدة من العقارات إلى السلع الفاخرة. وقاد الصندوق كونسورتيوم هذا العام للسيطرة على الشركة المالكة لحي كناري وارف المالي في لندن في صفقة قيمتها أربعة مليارات دولار.

وتركزت معظم أنشطة الصندوق في أوروبا لكنه قال إنه يسعى للتنوع ودخول السوق الآسيوية والأمريكية وأعلن العام الماضي عن خطة لإنفاق 20 مليار دولار في استثمارات آسيوية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية متحدثة عن مأدبة غداء أقيمت مع ممثلي 15 شركة أمريكية عاملة في قطر «كشف سعادة السفير (القطري في واشنطن محمد جهام الكواري) عن خطط لجهاز قطر للاستثمار لفتح مكتب في نيويورك لإدارة المحفظة الاستثمارية المتنامية في السوق الأمريكية».

ولم تكشف الوكالة عن موعد إقامة مأدبة الغداء أو أي تفاصيل عن استثمارات الصندوق في الولايات المتحدة.

وذكرت الوكالة أن السفير قال في كلمته إن الدوحة «ستلتزم بالوتيرة الحالية للإنفاق على المشاريع الرأسمالية الكبرى المتعلقة بمجالات الصحة والبنية التحتية والسكك الحديدية ومشروعات كأس العالم (لكرة القدم) 2022».

وبات الإنفاق الحكومي في منطقة الخليج محل متابعة في أعقاب تراجع أسعار النفط منذ منتصف العام الماضي وإن كانت معظم الحكومات قالت إنها ستبقي على الإنفاق العام عند مستوياته الحالية أو أعلى منها.