كشف الطالب المصري في الفرقة الأولى بكلية الحقوق، جامعة المنصورة، وصاحب الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"حضن المنصورة"، عن تفاصيل الواقعة، موضحا أنه تمت إحالته لمجلس تأديب بالجامعة، الثلاثاء.

وقال الطالب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الأحد، إن الفتاة المُنتسبة لجامعة الأزهر، دخلت إلى جامعة المنصورة من أحد الأبواب ولم يسألها أحد عن وجهتها وكان يعد لها مفاجأة، ولكنه لم يرتب لما حدث في الواقعة نهائيا.

وعلق "محمود" على الواقعة، قائلًا: "ماكنتش أعرف إن فيه حد بيصوَّرني".

وقال الطالب، خلال مداخلته الهاتفية إنه لم يتفق مع أحد على تصويره كما يتردد، ولكنه فوجيء بتصوير الواقعة، وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات قليلة، مضيفا :"بقينا نحب الفضايح.. الموضوع أخد أكبر من حجمه على مواقع السوشيال ميديا".

وتابع: "ماعرفش مين اللي صورنا، وأنا ماكنتش أقصد اللي حصل ده ولا كنت أعرف أن الفيديو هينتشر".

وعن علاقته بالفتاة، أوضح أن هناك معرفة بينه وبين أسرتها، وكان هناك وعد بالخطوبة ولكن بعد الواقعة رفضوا حتى الحديث معه.

وقد اعترف الشاب بالخطأ الذي ارتكبه وإصراره على الزواج منها، ليقاطعه "عمرو أديب" معلقا: "أهلها هيجبولك بونبوني يعني، إحنا في مجتمع محافظ والواقعة غلط"، متسائلا: "هاتصرف عليها منين علشان تتجوزها؟!".

وأوضح الطالب أنه يعمل في أحد المحلات بالمنصورة إلى جانب دراسته، لافتا إلى أن والده متوفي ووالدته لم تتحدث معه منذ يوم الواقعة.

وطالب الإعلامي "عمرو أديب" رئيس جامعة الأزهر باتخاذ إجراءات أخرى بخلاف الفصل، متابعًا: "أطالب الأب الرحيم المسؤول عن جامعة الأزهر: البنت مستقبلها هيضيع، فيه مليون جزاء آخر غير الفصل النهائي.. يكفيها الفضيحة، دي أكيد خَدِت عقابها من المجتمع اللي حواليها".

وأوضح الإعلامي أن وسائل الإعلام العالمية تداولت الواقعة، وسلَّطت الضوء على فصل الفتاة وتعرضها للمحاكمة بسبب "الحُضن"، متابعًا: "أتمنى إعادة النظر في القرار، والغريب أن الولد لم ينَل أي عقاب، همَّا غلطانين، بس ممكن العقاب يكون رحيم"، مقترحا المنع من الامتحانات، أو تأدية خدمة عامة وغيرها لعدم تضييع مستقبل الشابين.

وقررت جامعة الأزهر، السبت، فصل الطالبة بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر نهائيا، على خلفية تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر احتضان طالب لها في الحرم الجامعي أمام بقية زملائهم.