مسؤول إسرائيلي سابق: السلطة الفلسطينية أحبطت عمليات لحماس بالضفة

الاثنين 14 يناير 2019 11:01 ص

كشف الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي "غادي أيزنكوت" أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أحبطت عمليات عسكرية لحماس بالضفة الغربية، خلال الأيام الماضية، عبر ضبطها أسلحة وذخيرة ومتفجرات تابعة للحركة في مناطق (أ) في الضفة الغربية".

وقال "أيزنكوت" الذي ينهي مهامه، الإثنين، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، إن السلطة الفلسطينية تواجه حماس من أجل مصالحها الخاصة، مستدركا: "لكن المصلحة الإسرائيلية تقضي بتعزيز أجهزتها الأمنية".

ووصف القائد السابق لجيش الاحتلال الأوضاع في قطاع غزة بأنها "متفجرة جدا"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال مستعدة لاحتمال التصعيد.

وتابع "أيزنكوت": "الجيش أحبط 18 نفقا شكلت تهديدا للتجمعات السكانية في تخوم قطاع غزة"، مشيرا إلى أن (إسرائيل) ستستكمل الجدار الإسمنتي، الذي تقيمه على طول حدود قطاع غزة، بنهاية الصيف المقبل.

وأردف: "الوضع في قطاع غزة صعب، لكن لا يوجد هناك أي خطر مجاعة"، مشيرا إلى تحويل أموال المنحة القطرية، المخصصة لدفع رواتب الموظفين، والتي منع "نتنياهو" إدخال الدفعة الثالثة منها، واعتبرها "حفظا للتوازن في حالة التوتر المتواصلة، وبدونها سينفجر الوضع مبكرًا".

وشن الجيش الإسرائيلي، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، هجمات على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، وردت فصائل فلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ.

وتوقف القتال في اليوم التالي، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة مصرية ودولية.

وأثارت نتائج جولة القتال القصيرة، سخط فئات عديدة في دولة الاحتلال، إذ اعتبرتها انتصاراً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ما دفع وزير الجيش السابق "أفيغدور ليبرمان" لتقديم استقالته، احتجاجا على وقف إطلاق النار، باعتباره "خضوعا للحركة".

سوريا وإيران

وحول الأوضاع في سوريا، قال "أيزنكوت" إن 400 صاروخ "استهدفت طائرات حربية إسرائيلية بسوريا، خلال العامين الماضيين، وأسقطت واحدة منها".

وأعلن الجيش الاسرائيلي تنفيذ عشرات الهجمات على أهداف، قال إنها تابعة لإيران في سوريا خلال العامين الماضيين.

وفي 10 فبراير/شباط 2018 أعلنت (إسرائيل) أن إحدى طائراتها من طراز إف- 16 أسقطت بصاروخ أطلقته مضادات سورية.

واعتبر "أيزنكوت" أن حرية العمل في سوريا "أصبحت أكثر تعقيدا بعد أن استولى الجيش النظامي السوري على معظم أراضي البلد".

وتابع الرئيس السابق لهيئة أركان جيش الاحتلال: "كثفنا جهودنا لإحباط محاولات حزب الله تحقيق أهدافه، ما يعني أن الحزب غير قادر الآن على استهداف مواقع في إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال مرارا، في العامين الماضيين، رفضها ما أسمته "التموضع العسكري الإيراني في سوريا".

ورغم وصف "أيزنكوت" لهذه الأوضاع بأنها "بيئة شديدة الانفجار في واقع معقد جدا"، إلا أنه أكد عدم رصد أي نية لدى أعداء دولة الاحتلال لشن هجوم ضدها، وعزا ذلك إلى "قوة الجيش الإسرائيلي" حسب قوله.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل غازي أيزنكوت غزة حماس سوريا إيران حزب الله

و. س. جورنال: إسرائيل تدعم السلطة الفلسطينية لمواجهة نفوذ حماس