جدد الكاتب الصحفي الكويتي "علي الفضالة"، حديثه عن التطبيع مع (إسرائيل) متسائلا: "ما فائدة استمرار المقاطعة".
وقال "الفضالة" في تغريدة على "تويتر"، "إخواني بخصوص رأيي بالتطبيع مع (إسرائيل) أقصد فيه أن المقاطعة لـ(إسرائيل) منذ أكثر من 60 سنة لم تحدث أي تغيير بالقضية الفلسطينية، أغلب الدول العربية قامت بالتطبيع مع (إسرائيل) سواء علنا أو سرا، ولم تعد هناك دول مواجهة مع (إسرائيل)، إذن ما هي الفائدة من استمرار في المقاطعة".
وحازت تغريدة "الفضالة" على اهتمام إسرائيلي، إذ أعاد المحلل السياسي الإسرائيلي "شمعون آران"، تغريدها.
وفي وقت سابق، قال "الفضالة": "السلام مع (إسرائيل) أصبح واقعا ويعود على البلاد العربية بالفائدة والتقدم. حان الوقت للتطبيع مع (إسرائيل)".
كما ظهرت الكاتبة الكويتية "فجر السعيد" مؤخرا في هيئة البث الإسرائيلية "كان" وقالت خلال اللقاء مع القناة العبرية": "إننا نمد لكم يد السلام".
وكانت "السعيد"، كتبت على "تويتر"، قائلة: "أتوقع السنة الميلادية الجديدة 2019، سنة خير وأمن وأمان، وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة (إسرائيل) والانفتاح التجاري عليها، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة، وبالذات السياحة الدينية؛ الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة".
وتخالف تصريحات "الفضالة" و"السعيد"، الموقف الرسمي الكويتي الرافض للتطبيع مع الاحتلال.
وفي 2017، دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي، "مرزوق الغانم"، أعضاء البرلمانات العربية إلى التفكير جديا، وبشكل عملي، إلى إنجاح تحرك عربي لطرد (إسرائيل) من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي.
