لا يعرف المصريون الكثير عن "النهر الأخضر" الذي تخطط الحكومة لإنجازه ضمن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، شرق القاهرة.

وتبلغ مساحة "النهر الأخضر" 1000 فدان، ويبلغ طوله أكثر من 10 كيلومترات، ويضم عدة حدائق، تستهدف شكلا جماليا للعاصمة.

ويقوم على تنفيذ المشروع 7 شركات مقاولات، بإجمالى معدات نحو 500 معدة، ومئات  العمال، باستثمارات تقدر بنحو 9 مليارات جنيه.

ويرجع أصل تسميته بـ"النهر الأخضر" ليحاكي نهر النيل في العاصمة القاهرة، على أن يربط جميع أحياء المدينة ببعضها البعض، ويحتوي على حديقة إسلامية، ونباتية، وملاهي ترفيهية، وبحيرة أعمال فنية وحديقة للأنشطة الترفيهية.

ومن المقرر أن يتم افتتاح النهر الذي تفقده رئيس الوزراء "مصطفى مدبولي"، أمس الإثنين، خلال 18 شهرا، وفق صحف مصرية.

وأعلن "مدبولي" عن البدء في إنشاء برج العاصمة الإدارية الجديدة، وهو أطول برج في العالم، كما تفقد أول عينة من الفيلات السكنية التي تحمل اسم "جاردن سيتي الجديدة"، وسيضم الحي بالإضافة للفيلات، 23 ألف وحدة سكنية، ووحدات فاخرة.

وقبل أيام، افتتح الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، مسجدا وكنيسة بالعاصمة الجديدة، يعدان من أكبر المساجد والكنائس في مصر والشرق الأوسط.

ويخطط "السيسي" لنقل جميع وزارات الدولة، والسفارات الأجنبية، ومجلس النواب، والجهات السيادية للعاصمة، التي يقول مراقبون إنها ستكون حصنا منيعا لأركان حكمه.

وتقع العاصمة الإدارية الجديدة (شمال شرقي القاهرة) إلى جانب الطريق المؤدي إلى محافظة السويس، وعلى بعد 40 كم من العاصمة الحالية.