أول زيارة لوزير خارجية فرنسي إلى النجف العراقية

الثلاثاء 15 يناير 2019 04:01 ص

وصل وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، الثلاثاء، إلى مدينة النجف قادما من العاصمة بغداد، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية فرنسي للمدينة التي تمثل مركز السلطة الدينية المؤثرة على الشيعة بالعراق.

وتعد النجف من أهم المدن المقدسة لدى الشيعة في العالم، ومقرا لنفوذ سياسي مهم جدا في العراق.

والتقى "لودريان" خلال زيارته للنجف (جنوب بغداد) "محمد سعيد الحكيم" أحد مراجع الشيعة الكبار في العالم، والمرجع الشيعي العراقي الأعلى "علي السيستاني"، الذي يلعب دورا مؤثرا في السياسة العراقية وصاحب فتوى "الجهاد الكفائي" التي تشكلت بموجبها فصائل "الحشد الشعبي" لمحاربة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من العراق.

وبدأ الوزير الفرنسي زيارته للعراق، الإثنين، بزيارة بغداد لتأكيد دعم بلاده للعراق في مواجهة التهديدات المتواصلة لتنظيم "الدولة الإسلامية" وإعادة أعمار البلاد بعد 3 سنوات من الحرب ضد الجهاديين.

وكشف وزير الخارجية الفرنسي أن الرئيس "إيمانويل ماكرون" يعتزم زيارة العراق، معبرا عن رغبة باريس في توسيع العلاقات مع بغداد.

وأعلن الوزير الفرنسي، الإثنين، عن تقديم بلاده قرضا للعراق بقيمة مليار يورو (1.14 مليار دولار) على مدى 4 سنوات لدعم مشاريع إعادة الأعمار في العراق الذي يعاني نقص حاداً في مجال الكهرباء والخدمات العامة.

وشدد على أن "الشركات الفرنسية متواجدة بالكامل من أجل المساهمة في إعادة إعمار العراق".

ولفت الوزير الفرنسي  إلى أن "القوات الفرنسية كانت منذ بداية الهجوم ضد تنظيم الدولة الإسلامية الى جانب القوات العراقية".

كما التقى "لودريان"، الإثنين: الرئيس العراقي "برهم صالح" ورئيس الوزراء "عادل عبد المهدي" قبل أن يتوجه إلى إقليم كردستان العراق حيث التقى رئيس وزراء الإقليم "نيجيرفان بارزاني".

وزار "لودريان" العراق في أغسطس/آب 2017 وفبراير/شباط 2018، لكن هذه الزيارة تأتي بعد فترة قصيرة من إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشهر الماضي سحب قواته البالغ عددها نحو ألفي جندي من سوريا.

  كلمات مفتاحية

العراق النجف شيعة العراق لودريان فرنسا

«ماكرون» يدعو «روحانى» لضبط النفس و«لودريان» يؤجل زيارته لإيران