خلف الطقس الكارثي والعاصفة الترابية بمصر، الأربعاء، 5 قتلى ومصابين إلى جانب خسائر مادية شملت تحطم سيارات واقتلاع أشجار وتدمير ممتلكات.
وفقد عشرات المصريين سياراتهم بعد أن تركوها مركونة أسفل أشجار أو أعمدة إنارة تسببت الرياح العاتية في سقوطها وتحطم السيارات.
ولم يكن مسلسل السقوط والتحطم حكرا على الأشجار وأعمدة الإنارة، إذ فقد مواطن في العشرينيات من عمره حياته عندما سقط جزء من سور عقار بمحافظة بورسعيد (شرق البلاد) عليه ليرديه قتيلا، ويصيب رجلا وسيدة بإصابات متفرقة شملت كسرا في العمود الفقري وجروحا قطعية وسحجات وكدمات متفرقة.
وكانت الحصيلة الأكبر من القتلى من نصيب محافظة الغربية (شمال)، عندما انقلبت بهم سيارة لنقل الركاب بسبب الرياح والأمطار الغزيرة.
وفي أقصى الشمال، بمحافظة الأسكندرية سقط كابل كهربائي وسور منزل و6 أشجار وتحطمت سيارات في مناطق مختلفة بالمحافظة، لتستأثر بالحصيلة الأكبر من حيث الخسائر المادية التي خلفها الطقس حتى الآن وشملت سيارات وبضائع في الميناء وممتلكات أخرى.
كما ارتفع موج البحر إلى 6 أمتار مع استمرار غلق البوغاز وتوقف حركة الملاحة البحرية، وهو ما تسبب في أضرار وخسائر في حركة نقل البضائع والتجارة والصيد.
في شمال سيناء (شمال شرق)، أظلمت مناطق الشيخ زويد ورفح بعدما انقطع التيار الكهربائي بشكل كلي بسبب تلامس بعض الأسلاك في المناطق الصحراوية بين المدينتين لشدة الرياح، وسقوط أعمدة إنارة.
ورغم أن المناخ في مصر حار جاف صيفا دافئ ممطر شتاء، فإن مصريين أشاروا إلى أن تغيرات مناخية عميقة ضربت بلادهم، وأثرت على طقسهم بالسلب صيفا وشتاء، مما جعل بلادهم تشهد نوبات حر أو برد غير معتادة، بالإضافة إلى كميات أمطار خارج الاستعدادات المحلية.
