قال وزير الداخلية الإيطالي، "ماتيو سالفيني"، ساخرا "سأترشَّح لرئاسة مصر في المرة المقبلة"، ملمحا إلى أن هذه هي الوسيلة الوحيدة لمعرفة قتلة الإيطالي "جوليو ريجيني".

وأضاف "سالفيني"، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء الماضي: "لكني أثق بالمدعين الإيطاليين، وأثق بالمصريين".

والأسبوع الماضي، قال المدعي العام الإيطالي "جوسيبي بنياتوني"، إن قضية طالب الدكتوراة القتيل "جوليو ريجيني" في حالة جمود. 

وأمام لجنة الرقابة على المخابرات في البرلمان الإيطالي، علق "بنياتوني" على سير القضية، بالقول: "قمنا بكل شيء ممكن على الجانب الإيطالي".

وأضاف، أن "مصر لم تتخذ أي خطوات فيما يخص القضية، كما لم يقدم الجانب المصري أي اقتراحات"، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".

وجاءت إفادة المدعي العام الإيطالي، بعد ما يزيد على شهر على إعلان روما وضع خمسة ضباط مصريين ضمن قائمة المتهمين في القضية.

كذلك أعلنت محامية "ريجيني" عن قائمة اتهام تضم 20 اسمًا من ضمنهم خمسة ضباط مصريين في مؤتمر صحفي بروما، قبل شهر.

وعُثر على جثمان "ريجيني" أوائل فبراير/شباط 2016، وبه آثار تعذيب بعد أيام من اختفائه، عشية الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011؛ ما دعا البعض إلى اتهام أجهزة اﻷمن المصرية بالضلوع في مقتله وهو ما نفته السلطات المصرية.

واعترف الجانب المصري بخضوع "ريجيني" لمراقبة الشرطة المصرية، التي نفت تورطها في الحادث، وهو الأمر الذي لم يقنع السلطات الإيطالية، وسط اتهامات بضلوع قيادات أمنية في الجريمة.