أعربت روسيا عن رفضها لتحديد مواعيد نهائية للانتخابات في ليبيا، واصفة ذلك بالتحرك غير البناء.

ودعا وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"، بعد محادثات في الرباط مع نظيره المغربي "ناصر بوريطة"، الأطراف السياسية إلى أن تتفق أولا على حل سياسي لإنهاء الصراع في البلاد.

وتزيد التصريحات الشكوك فيما إذا كان البلد المنتج للنفط بوسعه إجراء انتخابات برلمانية أو رئاسية بحلول يونيو/حزيران المقبل، كما تريد الأمم المتحدة وقوى غربية.

وأضاف "لافروف": "سلطنا الضوء مرارا على السمة غير البناءة في تحديد مواعيد نهائية في ليبيا".

وتابع: "الليبيون يحتاجون للاتفاق أولا على قواعد الانتخابات".

وبموجب خطة فرنسية، كان من المفترض أن تجري ليبيا انتخابات عامة يوم 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن جرى التخلي عن هذه الخطة بسبب تزايد العنف في طرابلس، وعدم تحقق تقدم بين برلمانين متنافسين في الغرب والشرق لإيجاد حل سياسي.

وتسعى الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات في ليبيا ربيع العام الجاري.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا انقساما تجلى مؤخرا في سيطرة قوات الجنرال "خليفة حفتر"، المدعومة من مجلس النواب، على الشرق الليبي، في حين تسيطر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، والمدعومة من المجلس الأعلى للدولة على معظم مدن وبلدات غربي البلاد.