دعا مسؤولون روس وليبيون، إلى إجراء حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة الليبية، وتحقيق التوافق بين الأطراف السياسية في البلاد.
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي "فالنتينا ماتفيينكو"، أثناء لقائها رئيس المجلس الأعلى الليبي "خالد المشري"، في موسكو، ضرورة إيجاد صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف الليبية.
وأضافت: "نعتقد أنه من أجل تسوية الأوضاع في ليبيا، من الضروري العمل في إطار الحوار الوطني الشامل.. مصير البلاد يجب أن يقرره الليبيون أنفسهم".
من جانبه، حذر "المشري"، من أن التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للبلاد هي العقبة الأساسية في طريق الحل النهائي للأزمة في ليبيا.
وحث الجانبان، أمس الثلاثاء، على ضرورة الإسراع في إيجاد توافق بين الأطراف السياسية في ليبيا وصولا إلى التحضير للانتخابات الشاملة وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
وتسعى الأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات في ليبيا خلال العام الجاري، وسط مخاوف من عرقلتها، بسبب استمرار القتال والانقسامات بين القادة الليبيين.
ويعتبر التوصل إلى حل سياسي في ليبيا مهمة صعبة، خاصة في ظل تدخل قوى إقليمية ودولية لصالح أطراف تتصارع على الحكم في البلاد، التي تعاني الانقسام والتشرذم منذ 2011.
والنزاع على السلطة قائم بين حكومة "الوفاق الوطني" بقيادة "فائز السراج"، المدعومة دوليا، وحكومة موازية في الشرق، يدعمها المشير "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات.