حمل الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، (إسرائيل)، مسؤولية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، بعد استشهاد 4 خلال اليومين الماضيين، بينما دعت حركة "حماس" إلى تصعيد المواجهة ضد الاحتلال في الضفة.
وفي بيان للرئاسة، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإن "هذه الجرائم والقتل الذي تسبب باستشهاد رياض محمد حماد شماسنة في القدس، وأيمن حامد من سلواد، وإيهاب عابد من غزة، الجمعة، إضافة للشهيد حمدي النعسان، السبت، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد".
وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة "بنيامين نتنياهو"، المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، معتبرة أنه "سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها".
وجددت الرئاسة الفلسطينية، دعوتها للمجتمع الدولي بـ"ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا".
من جانبها، دعت حركة "حماس"، الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتصعيد المواجهات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وقال الناطق باسم الحركة "عبداللطيف القانوع"، في بيان، إن "ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في بلدة المغير جريمة حرب".
وأضاف أن "المستوطنين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ويقمع الاحتلال المسيرات السلمية في غزة او الضفة، ويطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة.