صدفة تكشف آثارا تركية منهوبة في بريطانيا منذ قرنين

الاثنين 28 يناير 2019 08:01 ص

رب صدفة تكشف ما خبأته دول ومؤسسات لعشرات السنين!..  هذا بالضبط هو ما حدث مع الأكاديمية التركية "هيال غوليتش"، التي استقلت المصعد الخطأ خلال زيارتها لمتحف "ألبيرت وفكتوريا" البريطاني، لتجد نفسها في مخزن يضم آثارا تركية منهوبة قبل قرنين من الزمان..  والأغرب أن غالبية هذه القطع الأثرية تقع تحت تخصص "هيال"!.

وخلال زيارة عادية للمتحف الذي يعد أكبر متحف في العالم للفنون والتصاميم الزخرفية، استقلت الأكاديمية، التي تدرس بجامعة "سليمان ديميرال" التركية، المصعد لتجد نفسها في غرفة تضم مجموعات من قطع تبدو كالبلاط التركي التقليدي، وهو ذات مجال تخصصها، بحسب وكالة "ديميرورين" الإخبارية التركية.

ولدى عودتها إلى تركيا، سمح لها المتحفُ بعرض 66 قطعة أثرية، أثبتت أن 44 منهم ترجع إلى القطع الأثرية العثمانية من القرن السادس عشر، والتي أُخرجت من تركيا في القرن التاسع عشر عن طريق خبير الترميم الفرنسي "ليون بارفيل".

كما أثبتت "هيال" أصل تلك القطع الأثرية، من خلال توصلها إلى رسالة بعثها "بارفيل" إلى متحف "ألبيرت وفكتوريا"، حيث باع القطع الأثرية للمتحف في مطلع القرن العشرين.

وإلى جانب البلاط التركي الذي استولى عليه "بارفيل"، وجدت "هيال" في المخزن قطعا تاريخية من القصور التركية، والجوامع، والأضرحة، بالإضافة للكنيسة الكاثوليكية الأرمنية، وقد تمّت سرقتها وبيعها للمتحف عن طريق أشخاص عدة.

وبناء على ذلك، أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية حملة لاسترجاع القطع الأثرية التركية من المتحف، بحسب "هيال"، التي لفتت إلى أن تلك القطع التاريخية لم تعرض مسبقا على الإطلاق.

  كلمات مفتاحية

تركيا بريطانيا صدفة آثار منهوبة

من العصر الهلنستي.. ضبط 14 تمثالا رخاميا بأنقرة

تركيا تستعيد تمثال كوبيلي بعد 60 عاما من فقدانه