حذر مسؤول أمريكي رفيع، من أن بلاده تدرس حاليا طبيعة العلاقات التجارية لتركيا مع فنزويلا، وأنها ستتخذ إجراءات إذا تبين لها أن أنقرة تنتهك العقوبات الأمريكية المفروضة على كاراكاس.
وبحسب المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، فإن مسؤولين من وزارة الخزانة الأمريكية ناقشوا هذه المسألة مع المسؤولين الأتراك، وفقا لما نقلت وكالة أنباء "بلومبرغ" الاقتصادية.
واعتبر أنه من البديهي اتخاذ إجراءات (لم يحددها) إذ توصلت دراسات طبيعة النشاط التجاري بين تركيا وفنزويلا إلى أن هناك خرقا لعقوباتنا.
وكشف أن واشنطن تحدثت إلى أنقرة "مثلما تحدثنا إلى عدد كبير من الحكومات حول العالم، وطلبنا منهم أن ينضموا إلينا في الاعتراف بعدم شرعية نظام "مادورو"، حتى الآن هم لم يردوا إيجابيًا على هذا الطلب".
وعبر عن "خيبة أمل" أصيبت بها الولايات المتحدة الأمريكية "لدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو".
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "عمر جليك"، إن "تركيا أصيبت بخيبة أمل حيال مواقف الإدارة الأمريكية تجاه فنزويلا".
وأضاف "جليك" أن الولايات المتحدة التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية، تتدخل بشكل صريح في شؤون دولة أخرى، وتحاول بطرق غير شرعية إزاحة رئيس منتخب من قِبل الشعب".
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة تهدف إلى عرقلة مبيعات الذهب من فنزويلا، حيث تسعى إدارة "ترامب" إلى معاقبة "نيكولاس مادورو" لإجباره على تسليم السلطة لرئيس البرلمان "خوان غوايدو".
