موغيريني: الحل السياسي بسوريا شرط لتطبيع العلاقات مع الأسد

الاثنين 4 فبراير 2019 12:02 م

أكدت مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني"، الإثنين، أن "التوصل إلى حل سياسي في سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة من الشروط المسبقة لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد"

وقالت "موغيريني"، في كلمة لها خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل، إن الاتحاد سيواصل دعمه للدول التي تستضيف اللاجئين السوريين على أراضيها، مشيرة إلى تنظيم مؤتمر بروكسل الثالث الداعم لسوريا، بين يومي الـ12 والـ14 من مارس/آذار المقبل، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

ويأتي الاجتماع في إطار التحضير لقمّة زعماء الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، المزمع تنظيمها في مصر، يومي الـ24 والـ25 من فبراير/شباط الحالي.

ويمثل موقف "موغيريني" ما سبق أن أعلنته فرنسا بشأن اشتراطات عودة نظام "الأسد" إلى الساحة الدولية، وهو ما أكدت مصر تأييدها له، في فترة زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" للقاهرة، الأسبوع الماضي.

وأكدت مصادر مطلعة أن وزير الخارجية المصري "سامح شكري" أبلغ المسؤولين الفرنسيين، خلال الزيارة، بأن "القاهرة لا تؤيد عودة سوريا إلى الجامعة العربية بقمة تونس المقررة في مارس/آذار المقبل"، قائلا إنه لا يعرف "لماذا يسمح بمكافأة سوريا عبر العودة إلى الجامعة العربية، خاصة أن نظام (بشار الأسد) يرفض المشاركة بأي مسار سياسي للحل"، وفقا لما نقلته صحيفة الحياة اللندنية.

وإزاء ذلك، اعتبر مصدر في الرئاسة الفرنسية أن موقف مصر من النظام السوري اقترب من الموقفين الأمريكي والفرنسي.

يذكر أن وزراء الخارجية العرب قرروا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، تعليق عضوية نظام "بشار الأسد" بالجامعة العربية؛ لرفضه آنذاك خطة عربية لتسوية الأزمة في بلاده، بعد شهور من اندلاع احتجاجات ضده.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

الاتحاد الأوروبي سوريا بشار الأسد فيديريكا موغريني الجامعة العربية بروكسل

مبادرة روسية مصرية لإعادة دمج سوريا عربيا