أعلنت "قطر للبترول" و"إكسون موبيل"، الثلاثاء، المضي قدما في مشروع باستثمارات قدرها 10 مليارات دولار، لتوسعة محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس.

وحسب "رويترز"، فمن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في مشروع "غولدن باس" للغاز الطبيعي المسال في سابين باس بتكساس أوائل هذا العام.

وسيضيف المشروع طاقة إنتاجية بنحو 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا بعد بدء التشغيل في 2024.

حضر توقيع الاتفاقية وزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري"، الذي قال إن "الاتفاق دليل على أن اثنين من كبار منتجي الطاقة في العالم يستطيعان العمل معا".

ولفت إلى أن الاتفاق "يدعم سوق مفتوحة للطاقة، لا يقوضها".

ودعمت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استخراج الغاز، وتصدير الغاز المسال، في إطار جهودها لإتاحة بدائل أمام العملاء الأوروبيين للغاز الطبيعي القادم عبر خطوط أنابيب من روسيا، في الوقت الذي ألغت فيه قواعد تنظيمية بيئية على عمليات قطاع الطاقة ترجع إلى فترة حكم الرئيس السابق "باراك أوباما".

ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي من الغاز الطبيعي المسال بأكثر من الضعف إلى 550 مليون طن سنويا بحلول 2030، وهو ما يحفز سباقا بين شركات النفط والغاز التي تسعى للهيمنة على السوق.

وهذه التوسعة جزء من خطط "قطر للبترول"، لاستثمار نحو 20 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع سعي الشركة لزيادة أنشطتها الخارجية في النفط والغاز.

وقطر أحد أهم اللاعبين في سوق الغاز الطبيعي المسال، حيث يبلغ إنتاجها السنوي 77 مليون طن، في وقت تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية 43% بحلول 2023-2024.

وفي الوقت الحالي، تملك "إكسون"، حصة قدرها 30% في "غولدن باس"، بينما تحوز "قطر للبترول" 70%.

وتعزز الشركتان تحالفهما من خلال مشروعات للغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى موزامبيق.

وتركت قطر منظمة "أوبك"، العام الماضي، وهو ما يتيح لها التوسع في الولايات المتحدة بدون مخاوف من تشريع مقترح، ربما يقلص استثمارات أعضاء المنظمة في البلاد.