جدد الداعية السعودي "صالح المغامسي" الجدل حول تحديد الذبيح من أبناء نبي الله إبراهيم، بدفاعه عن فتواه بأن الذبيح هو نبي الله إسحاق لا إسماعيل، متفقا بذلك مع روايات يهودية، ومخالفا رأي جمهور علماء المسلمين بأن الذبيح هو إسماعيل، عليه السلام.
وقال "المغامسي" خلال محاضرة في جامعة الأمير "مقرن بن عبدالعزيز" بالمدينة المنورة إن "الذبيح هو إسحاق عليه السلام، وليس إسماعيل"، لافتاً إلى أنه "لم يقل هذا القول إلا بعد أن بحث 16 عاماً، ليعلن رأيه للملأ"، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ودافع "المغامسي" عن فتواه معتبرا أنه لن يتعقب أحداً "شغب عليه في فتواه"، وقال: إن "الإنسان يقول ما يدين لله به.. أما أن يتعقب الإنسان مَن رد عليه ويشغل نفسه به فهو لن ينتهي".
وسبق أن أثار "المغامسي" الجدل عندما دافع عن ولي "محمد بن سلمان" في قضية اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" بالقنصلية السعودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تعقيبا على إقرار الرياض بالجريمة، إن فريق الاغتيال السعودي يشبه صنيع "خالد بن الوليد" عندما خالف الأوامر وقتل الأسرى.