المحققة الأممية بمقتل خاشقجي: الجريمة متعمدة.. بتخطيط وتنفيذ سعوديين

الخميس 7 فبراير 2019 06:02 ص

أعلنت مقررة الأمم المتحدة لشؤون القتل خارج نطاق القضاء "أغنيس كالامارد" رسميًا، الخميس، عن النتائج الأولية لتحقيقها في مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأكدت "أغنيس"، في بيان نشره موقع مفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان، أن الأدلة تظهر أن "خاشقجي" وقع ضحية قتل وحشي متعمد تم التخطيط له وارتكابه من قبل مسؤولين بالدولة السعودية، مشيرة إلى أن الرياض "قوضت بشدة" جهود أنقرة للتحقيق في الجريمة.

وأضافت، في هذا السياق، أن المسؤولين السعوديين لم يمنحوا المحققين الأتراك الوقت والوصول الكافيين لإجراء فحص وبحث مهني وفعّال لمسرح الجريمة (قنصلية إسطنبول) وفقًا للمعايير الدولية للتحقيق.

وتابعت المحققة الأممية أن فريق التحقيق الدولي طلب زيارة السعودية، مبدية قلقها بشدة بشأن نزاهة إجراءات محاكمة  الرياض لـ 11 شخصا، قالت إنهم متورطون في الجريمة.

وفي المقابل، وجهت "أغنيس" الشكر لحكومة أنقرة على الدعم الذي قدمته لها أثناء زيارتها إلى تركيا، مشيرة إلى أن فريق التحقيق الدولي استمع إلى "مواد صوتية مروعة بشأن قتل خاشقجي حصلت عليها المخابرات التركية".

وشددت المحققة الأممية، في بيانها، على أن مقتل "خاشقجي" له آثار دولية تتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة.

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، صرحت "أغنيس" بأن التقرير النهائي بشأن مقتل "خاشقجي"، سيكون جاهزا للطرح أمام مجلس الأمن الدولي بحلول مايو/أيار المقبل، بعد الانتهاء من مجريات التحقيق.

وتصر السعودية على أن وفاة الكاتب السعودي البارز، الذي طالما انتقد ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان"، كانت نتيجة "عملية مارقة"، وهي الرواية التي كذبها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بمقابلة مع قناة "TRT" التركية في الثالث من فبراير/شباط الجاري، مؤكدا أن الأمر بجريمة الاغتيال "جاء من أعلى مستويات الحكومة السعودية".

واعترفت السعودية باغتيال خاشقجي بعد طول إنكار، قبل أن تحيل المسؤولين الـ 11 للمحاكمة، دون أن تكشف عن من أصدر الأوامر لهم، أو أي تفاصيل حول مصير الجثة حتى الآن.

  كلمات مفتاحية

الأمم المتحدة جمال خاشقجي السعودية أغنيس كالامارد إسطنبول الرياض أنقرة تركيا

خطيبة خاشقجي لا تستبعد لقاء ترامب.. بشروط

هكذا رد التليفزيون المغربي على تقرير العربية.. الأزمة تتصاعد