أثار عمل فني يحاكي ابنة الرئيس الأمريكي "إيفانكا ترامب" بينما تكنس فتات الخبز الذي يلقيه الجمهور بمكنسة كهربائية ضجة واسعة.
وفي معرض الفنانة "جنيفر روبيل"، والمقام في متحف "Cultural DC" منذ مطلع الشهر الجاري، ظهرت سيدة تُشبه "إيفانكا"، بشكل كبير، في عمل يحمل اسم "إيفانكا تكنس".
وترتدي شبيهة "إيفانكا" أزياء من العلامة التجارية الخاصة بابنة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، فيما يقوم الزوار بإلقاء فتات الخبز على السجادة حولها لتقوم بكنسها في عملية مستمرة دون توقف.
وفي تغريدة أرفقتها بالرابط الذي يتحدث عن العرض، علقت "إيفانكا" (37 عاما)، الثلاثاء، قائلة: "يمكن أن يختار النساء خذل بعضهن بعضاً أو أن ينهضن ببعضهن بعضاً. أما أنا، فأختار الثانية".
عضو آخر من عائلة "ترامب" قرر أن يرد على هذا العمل، هو "ترامب جونيور"، شقيق "إيفانكا"، الذي غرد، الأربعاء، قائلا على حسابه في "تويتر": "إنه محزن، ولكن من غير المفاجئ أن أرى من يعترفن أنهن دعاة لحقوق المرأة يقمن في الواقع بشن هجوم عنصري ضد إيفانكا ترامب. ففي عالمهن المجنون، لا بأس في التحيز الجنسي إذا كان سيؤذي خصومنا السياسيين".
و"يمثل العمل احتفاء بصريا برمز أنثوي معاصر وشكل علاقتنا به وانخراطنا في الدور الذي يلعبه"، بحسب بيان صحفي صادر عن المعرض.
ووصفت "جنيفر" التفاعل مع عملها الفني بأنه "معقد"، قائلة في تصريح إعلامي إن "الزوار يستمتعون بإلقاء الفتات، وهذه هي الحقيقة المركزية للعمل: إنه أمر مضحك، ممتع ، يجعلنا نشعر بالقوة، ونرغب في فعل ذلك أكثر".
