بنغلادش تعترض لاجئين من الروهينغا حاولوا الهرب لماليزيا

الجمعة 8 فبراير 2019 06:02 ص

اعترض خفر السواحل في بنغلادش، 30 لاجئا من الروهينغا أثناء عبورهم بحرا إلى ماليزيا، كما قال مسؤولون الجمعة، في وقت تزداد المخاوف من أن يؤدي الطقس الجيد إلى هروب العديد من اللاجئين من المخيمات البائسة.

وذكر المسؤولون أنّ قوات خفر السواحل في بنغلادش، أوقفت اثنين من مهربي البشر في كوكس بازار، مساء الخميس.

ويعيش أكثر من 720 ألف من الروهينغا في مخيمات في بنغلادش، بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما، إثر حملة عسكرية في عام 2017، وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

وقالت قوات خفر السواحل، إنّها أوقفت 17 امرأة وستة أطفال، وسبعة رجال على شاطئ قرب مدينة تكناف الساحلية المحاذية لولاية راخين في بورما.

وهذه ثالث مرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، تعترض فيه بنغلادش لاجئين روهينغا، أثناء محاولة الهرب بحرا إلى ماليزيا، الأكثر تطورا وذات الغالبية المسلمة.

كما تم اعتراض مراكب أخرى تحاول الوصول إلى ماليزيا انطلاقا من بورما.

وقال العقيد "أسد الزمان" إن 30 لاجئا من الروهينغا تعرضوا للخداع من مهربي بشر ينشطون في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار.

وأوضح أن اللاجئين الذي دفع كل منهم ألف دولار لتوفير "طريق آمن" إلى ماليزيا، ستتم إعادتهم إلى المخيمات.

وقالت امرأة من المجموعة التي أوقفتها السلطات إنها كانت ذاهبة إلى ماليزيا "للزواج من رجل من الروهينغا".

وتابعت دون ان تكشف عن اسمها: "عمي أعد الرحلة ودفع تكلفة السفر.. زوجي المفترض كان سيلتقيني فور وصولي ماليزيا".

وهناك مخاوف من أنّ يدفع الطقس الجيد الروهينغا إلى المخاطرة بمغادرة مخيمات اللاجئين في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ماليزيا.

ومياه خليج البنغال الذي يجب أن تعبره سفن اللاجئين في طريقها إلى ماليزيا، تكون هادئة بين نوفمبر/ تشرين الثاني، ومارس/آذار، لكن الكثير من مراكب اللاجئين الصغيرة تكون مكتظة بشكل يفوق طاقتها.

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

ميانمار بورما مخيمات نازحي الروهينغا بنغلاديش الروهينغا

الأمم المتحدة: اتصالات لإيصال المساعدات إلى مسلمي أراكان

الأمم المتحدة تخطط لتوطين لاجئي الروهينغا في جزيرة نائية