نواب أردنيون يزورون سوريا للمرة الثانية خلال 3 أشهر

الأحد 10 فبراير 2019 03:02 ص

في زيارة هي الثانية، خلال 3 أشهر، توجّه الأحد، وفد نیابي رسمي أردني إلى العاصمة السورية دمشق، لعقد لقاءات مع مسؤولین في نظام "بشار الأسد".

وقال عضو مجلس النواب الأردني "قیس زیادین"، في تغريدة على "تويتر": "وصلت إلى العاصمة السوریة دمشق في وفد رسمي نیابي لعقد عدة لقاءات سياسية (حكومية برلمانية) تعود بالمصلحة على البلدين".

 

 

جاءت هذه الزيارة، بعد نحو أسبوعين من دعوة رئيس مجلس النواب الأردني "عاطف الطراونة"، نظيره في النظام السوري "حمودة الصباغ"، للمشاركة في أعمال "المؤتمر التاسع والعشرين لاتحاد البرلمانيين العرب"، والذي سيعقد في العاصمة عمّان، مطلع مارس/آذار المقبل.

وبرر "الطراونة" حينها دعوته "الصباغ"، بـ"أهمية التنسيق والتعاون بين الأردن وسوريا"، وبـ"وجود مصلحة لكلا الطرفين".

وهذه هي الزيارة البرلمانية الأردنية الثانية، إلى سوريا، خلال الأشهر الأخيرة، حيث قام وقد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبموافقة ضمنية من الحكومة الأردنية، بزيارة سوريا، بعد أسابيع من لقاءات بين مسؤولين أمنيين من الأردن ونظام "الأسد"، وفتح معبر نصيب الحدودي، الذي كان خطوة حاسمة في عودة الزخم للعلاقات الأردنية مع النظام السوري.

والشهر الماضي، زار وفد أمني أردني، دمشق، لبحث إمكانية إعادة استخدام المجال الجوي السوري لعبور الطائرات الأردنية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال ملك الأردن "عبدالله الثاني" إن علاقات بلاده مع سوريا ستعود، كما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السورية في 2011، معربا عن أمنياته بتحسن الأوضاع في دمشق في الفترة المقبلة.

والأردن من الدول القليلة التي أبقت سفارتها في دمشق مفتوحة عقب أحداث القمع والعنف التي أعقبت اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، مع خفض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى الموظفين الإداريين، الذين تم إعطاؤهم لقب دبلوماسي أثناء العمل.

  كلمات مفتاحية

الأردن سوريا وفد أردني مجلس النواب الأردني

وفد أردني بدمشق لبحث إمكانية إعادة استخدام مجالها الجوي

وفد برلماني أردني يزور سوريا تمهيدا لفتح معبر «نصيب»

الحياة تعود إلى خط "عمان-دمشق" بعد سنوات من الحرب