موقع أمريكي يجدد الجدل حول مصحف كتب بدم صدام حسين

الثلاثاء 12 فبراير 2019 07:02 ص

أثار تقرير نشره موقع "أطلس أوبسكورا" الأمريكي حول مُصحف كتبت صفحاته بدماء الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" الجدل، ففيما يرى البعض أن المصحف يعبر عن فترة تاريخية مهمة، يرى بعض العلماء والمشايخ أنه كتب بطريقة محرمة أو ممنوعة في الإسلام.

وكتب المصحف في نهاية تسعينيات القرن الماضي، عقب حادث الاغتيال الفاشل الذي تعرض "عدي" نجل "صدام حسين"، واستغرق تنفيذه عامين.

وذكر الموقع الأمريكي في تقرير له نشر مؤخرا، أن "المصحف موجود داخل قبو مغلق بعناية في مسجد ببغداد (جامع أم القرى غربي بغداد)، وهو مختلف تماما عن المصاحف الموجودة في العالم؛ لأن جميع صفحات هذا المصحف كتبت بدماء الرئيس الأسبق صدام حسين، وهو مؤلف من 605 صفحات من الحجم الوسط".

وحسب التقرير، كتب المصحف بنحو 27 لترا من دماء "صدام"، وقام بكتابته الخطاط العراقي المقيم حاليا بالأردن "عباس شاكر جودي".

وسبب الكشف عن المصحف حيرة للسلطات العراقية في السنوات الأخيرة، فلم تعرف كيف تتعامل معه.

إذ يعبر هذا المصحف من ناحية عن فترة تاريخية مهمة من تاريخ العراق رغم دمويتها، لكن من ناحية أخرى قد يؤدي عرض هذا المصحف في أحد المتاحف العراقية إلى شحذ تمجيد مضاعف لـ"صدام" والتفاف أنصاره بشكل أكبر حول ذكراه.

فيما يرى بعض رجال الدين أن الطريقة التي كتب بها المصحف محرمة في الإسلام، وممنوعة على أقل تقدير.

الحيرة هذه دفعت محافظة بغداد إلى وضع المصحف في قبو أحد المساجد، وتم إغلاقه بقفل ضخم، وتسليم نسخة من مفتاح القبو لثلاث جهات، الأولى مع شيخ المسجد، والثانية مع مسؤول الشرطة في المدينة، والثالثة مع جهة سرية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العراق صدام حسين مصحف

أين اختفت جثة صدام حسين؟

شرطة كركوك تطارد مواطنة مجدت صدام حسين