أين اختفت جثة صدام حسين؟

الأحد 14 يوليو 2019 07:28 م

كشف مصدر عراقي مطلع، مزيدا من التفاصيل حول اختفاء جثمان الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين"، بعد تخطيط الحشد الشعبي الشيعي في العراق نبش قبره في قرية العوجة جنوبي تكريت مسقط رأسه.

وقال المصدر المقرب من عائلة "صدام حسين" لـ"العربية" إنهم كانوا على علم بوجود نية لنبش وتفجير قبر "صدام حسين"، خلال السيطرة على قرية العوجة.

وأضاف المصدر: "علمنا أن هناك حديث عن تفجير قبر الرئيس الراحل صدام حسين وابنيه عدي وقصي من قبل ميليشيا الحشد الشعبي، خلال السيطرة على تكريت".

وتابع: "عندما علمنا بتلك الأنباء تم نقل جثمان صدام حسين هو وابنيه عدي وقصي، قبل دخول الحشد إلى مكان مجهول تحسبا من نبش القبر أو إخراج الجثمان من مكانه".

وأشار مصدر آخر إلى أنه رغم مرور 5 سنوات على تحرير قرية العوجة، لكن أهلها يخشون العودة، خشية تعرضهم للانتقام أو الاعتقال.

وقال مصدر: "نخاف من العودة إلى القرية لأننا سنعتقل بتهم جاهزة ناهيك أنه حتى مستشفى المنطقة والذي كان يسمى مستشفى العوجة، تم تغييره إلى مستشفى الإمام المهدي، في ظل سيطرة فصائل من الحشد على القرية وتغيير ديموغرافيتها".

من جانبه أكد محافظ صلاح الدين "عمار الجبوري" في مؤتمر صحفي في صلاح الدين، أنه تم عقد مؤتمر أمني موسع جمع كل القيادات الأمنية منها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبومهدي المهندس" في تكريت، بهدف المضي قدما بعودة النازحين وملف الخدمات للمناطق المحررة.

وأضاف: "تمت الموافقة على عودة النازحين من المناطق غير المشمولة سابقاً كمنطقة العوجة وتم الاتفاق على أن يكون عناصر الحشد الشعبي في أطراف المدينة وأن تخلى المدينة من مكاتب ومقرات الفصائل التابعة للحشد".

وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن مصادر مقربة من "صدام حسين" وصيته بشأن جثمانه بعد موته.

وقال الموقع، إنه تم نقل جثمان الرئيس العراقي الأسبق قبل التفجير الذي قام به الجيش العراقي والحشد الشعبي داخل قبر الرئيس الأسبق عام 2015، بعد استعادة قرية العوجة من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث مسقط رأس عائلة وعشيرة "صدام حسين".

وأضاف أن ما حدث من تفجير القبر، كان محاولة للتغطية على عملية النقل التي جرت إلى مكان مجهول، مؤكدا أن كلمة السر فيما حدث كانت وصية تركها "صدام حسين" قبل إعدامه لعشيرته، والتي بموجبها توجب نقل الجثمان إلى مكان آخر لم يتم الكشف عنه حتى الآن.

وقال رئيس مجلس عشائر محافظة صلاح الدين الشيخ "خميس الجبارة" لـ"عربي بوست"، إنه بعد إعدام "صدام حسين"، قام نائب المحافظ السابق "عبدالله جبارة"، والشيخ "علي الندا" بجلب جثمانه من العاصمة بغداد، ودفنه في مسقط رأسه في قرية العوجة الواقعة في محافظة صلاح الدين.

وأضاف، أنه بعد دخول تنظيم الدولة عام 2014 إلى محافظة صلاح الدين والسيطرة على مدن المحافظة، قامت عائلة وأبناء عشيرة "صدام حسين" بنقل جثمانه من قرية العوجة إلى مكان مجهول الهوية، مشيراً إلى أن عملية النقل "تمت في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد".

وكانت قوة من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي قد استعادوا السيطرة على القرية، بعد أشهر من سيطرة "الدولة الإسلامية" على المنطقة عام 2014.

المصدر | الخليج الجديد + العربية

  كلمات مفتاحية

صدام حسين إعدام صدام حسين قوات الحشد الشعبي العراق

نصب صدام حسين بقلقيلية يثير الجدل داخل وخارج فلسطين

مغردون يحيون ذكرى تحرير الكويت بتسجيل تاريخي لصدام حسين

موقع أمريكي يجدد الجدل حول مصحف كتب بدم صدام حسين

موقع أمريكي يعرض وثائق بخط يد صدام حسين للبيع

رغد صدام حسين تنشر فيديو لوالدها أثناء زيارته طفلة بمستشفى