خرج النجم الجزائري الدولي "رياض محرز" من حسابات المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي "بيب غوارديولا" خلال المباريات التي خاضها الفريق في العام الجديد 2019؛ ما دفع البعض للحديث عن حقيقة عنصرية المدرب الإسباني ضد اللاعبين الأفارقة.
وخاض مانشستر سيتي بالدوري الممتاز "بريميرليغ" في عام 2019 حتى الآن، 7 مباريات، جلس "محرز" بديلا في 6 مباريات، ولم يشارك في 4 منها أمام ليفربول ووليفرهامبتون ونيوكاسل وإيفرتون، وشارك لمدة دقيقتين فقط أمام أرسنال ولمدة 22 دقيقة أمام تشيلسي، فيما استبعد من مواجهة هيدرسفيلد.
وفي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، شارك "محرز" لمدة 90 دقيقة أمام كل من روثرهام وبرنلي، وفي كأس الرابطة أمام بيرتون ألبيون، ذهابا وإيابا.
وتتساءل الجماهير العربية عن مصير النجم الجزائري وسط مخاوف من مصير مماثل للإيفواري "يايا توريه"، الذي عانى كثيرا مع المدرب الإسباني، منذ استلامه قيادة الفريق الإنجليزي.
وتوقعت وسائل إعلام جزائرية عودة "محرز" إلى التشكيلة الأساسية منذ مواجهة إيفرتون، لكن "غوارديولا" أراد خلاف ذلك؛ ما جعل الأمور تبدو مشابهة لما كان يحدث مع "توريه"، الذي فقد كل شيء في مانشستر ستي، واضطر بنهاية الأمر إلى الخروج.
واتهم "توريه" المدرب الإسباني بالعنصرية ضد اللاعبين الأفارقة؛ الأمر الذي أكده أسطورة الكرة الكاميرونية "صامويل إيتو"، الذي تعرض هو الآخر للتهميش من قبل "غوارديولا" في نادي برشلونة.
ورد "غورديولا" على هذه الاتهامات بالقول: "هذا كذب وتوريه يعرف ذلك جيدا، لقد كنا نعمل سويا لموسمين ولم يتحدث معي مطلقا بشأن هذا الأمر، لو كان يشعر بأي عنصرية ضده عليه أن يأتي ويتحدث معي ولكنّه لم يفعل".
وانتقل "محرز" إلى صفوف مانشستر سيتي بصفقة قياسية مقابل 60 مليون جنيه إسترليني، قادمًا من ليستر سيتي، لمدة 5 سنوات.
وخاض النجم الجزائري، صاحب الـ27 عاما، مع مانشستر سيتي حتى الآن، 33 مباراة في مختلف البطولة أحرز خلالهم 9 أهداف وقدم لزملائه 10 تمريرات حاسمة.