أعلن وزير البترول الباكستاني "غلام سرور خان"، أن السعودية وباكستان تعتزمان توقيع مذكرة تفاهم لإقامة مصفاة نفطية في منطقة جوادر الباكستانية.

ومن المقرر أن تعزز المصفاة النفطية من مكانة السعودية كشريك قوي في الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني (CPEC) الإستراتيجي، بحسب صحيفة "عكاظ".

ومن المنتظر توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في المجال النفطي وقطاع البتروكيماويات خلال زيارة ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، إلى باكستان المقررة الشهر المقبل.

وتتركز الاستثمارات السعودية بشكل رئيسي في باكستان بقطاعات تكرير النفط، والبتروكيماويات والطاقة المتجددة، والتعدين.

وتهدف السعودية من وراء حزمة الاستثمارات المليارية بباكستان، والتي سيتم توقيع الاتفاقيات الخاصة بها في وقت قريب خلال زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" إلى إسلام آباد، إلى تأمين حصة واستدامة لصادراتها النفطية وضمان مشترين طويلي الأمد للنفط الذي تنتجه بعيدا عن المنافسة العالمية، بحسب خبراء ومراقبين.

وتتصدر مصفاة لتكرير النفط، قائمة الاستثمارات السعودية بكلفة 10 مليارات دولار في ميناء مدينة جوادر الاستراتيجية، الوجهة النهائية فيما يعرف بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الضخم الذي لا يبعد كثيرا عن ميناء جابهار الإيراني.

ويقع ميناء جوادر في إقليم بلوخستان في جنوب غرب البلاد، وهو جوهرة تاج الاستثمار الصيني البالغة قيمته 60 مليار دولار في مشروعات مبادرة الحزام والطريق الصينية في باكستان.