اختتام القمة الثلاثية بسوتشي حول سوريا

الخميس 14 فبراير 2019 03:02 ص

اختتمت في مدينة سوتشي الروسية، الخميس، القمة الثلاثية حول سوريا، بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيريه الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "حسن روحاني". 

واستمرت القمة بين الزعماء الثلاثة ساعة و10 دقائق، وخصصت لبحث الأزمة السورية، واتفاق إدلب، وإعداد دستور للبلاد، بحسب "الأناضول". 

وقال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن الدول الثلاث المشاركة في القمة الثلاثية، نجحت في الحفاظ على روح مسار أستانة رغم كافة التحديات، مؤكدا أن الشعب السوري في انتظار أخبار سارة منا خلال هذه القمة.

واتهم "أردوغان" أطرافا (لم يسمها) بالسعي لاستمرار الصراعات في سوريا، مؤكدا أن أنقرة وموسكو وطهران تمكنت عبر الحوار من احتواء العديد من العقبات.

من جانبه، قال "بوتين"، إن "حالة عدم الاشتباك سائدة حاليا على مساحة كبيرة من الأراضي السورية، وهذا نتاج جهودنا الإيجابية والملموسة"، مشيرا إلى أن "مسار أستانة أدى إلى عملية تسوية سياسية دائمة للأزمة السورية".

وتابع "علينا الاتفاق في موضوع خفض التوتر في إدلب. لكن هذا لا يعني ضرورة صبرنا على بقاء الإرهاب".

وحث الرئيس الروسي، على أهمية بدء لجنة صياغة الدستور في سوريا عملها خلال فترة قريبة.

أما الرئيس الإيراني، فركز في كلمته، على أهمية تحرر سوريا من خطر الإرهاب، والتدخلات الخارجية، وحماية وحدة أراضيها.

واتهم "روحاني"، الولايات المتحدة، بأنها تلعب دورا "حاميا ودرعا للمجموعات الإرهابية في سوريا والعراق".

وتسعى القمة إلى إقامة منطقة أمنة شمالي البلاد، وإعادة اللاجئين، ووقف إطلاق النار، بما يمهد لعملية سياسية شاملة في البلاد.

وفي 7 سبتمبر/أيلول 2018، عُقدت قمة بين الزعماء الثلاثة بالعاصمة الإيرانية طهران دون أن تسفر عن نتائج، وبعدها بعشرة أيام التقى "بوتين" و"أردوغان" في سوتشي وأعلنا عن توقيع اتفاق يحمل اسم تلك المدينة وينص على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

  كلمات مفتاحية

قمة سوتشي تركيا روسيا إيران سوريا أردوغان بوتين روحاني

مباحثات روسية تركية لإطلاق عملية عسكرية في إدلب السورية

قمة سوتشي ترحب بالانسحاب الأمريكي من سوريا وتدعو لانتخابات