قال مؤسس حملة "خليها تصدى"، في مصر، "محمد راضي"، إن أسعار السيارات انخفضت بالسوق المحلية بنسبة 12%، بعد نجاح الحملة على مواقع التواصل.

وأضاف أن حركة البيع والشراء متوقفة بشهادة التجار والموزعين منذ إطلاق الحملة، مطالبا المستهلكين بضرورة التريث وانتظار نتائج الحملة قبل الشراء.

واجتمع "راضي" الأربعاء مع نائب رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، "نور درويش"،  وبحث معه دور الشعبة في تخفيض الأسعار، بحسب صحيفة "الشروق".

من جانبه، نفى رئيس شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة (حكومي)، "عفت عبدالعاطي"، تأثر معدلات البيع بالحملة، مرجعا سبب الركود إلى إجازة نصف العام الدراسي، التي انتهت قبل أيام.

واعتبر "عبدالعاطي" الحملة تشويشا على السوق المحلية للسيارات، مؤكدا أنها لن تستمر طويلا، لعدم جدواها بالنسبة للمجتمع، على حد قوله.

ورد مساعد وزير التموين لشؤون التجارة الداخلية، "أيمن حسام"، بالقول إن فكرة مقاطعة المواطنين للشراء أحد أهم أسلحة السوق الحرة، وآلية كانت تفتقرها السوق المصرية لها.

وحذر "حسام" من اعتبار المستهلك الحلقة الأضعف فى السوق؛ لأن العملاء هم من يحركون عجلة المبيعات.

ومنذ مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت مصر في تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات الواردة من الدول الأوروبية، لتصبح "زيرو جمارك"، وسط توقعات بانخفاض أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، لكن ذلك لم يحدث.

وتهدف الحملة إلى مقاطعة شراء السيارات حتى مارس/آذار المقبل، حتى يتم تصحيح مسار تجارة السيارات، ووضع ضوابط مهنية لمنع التلاعب بالأسعار.