رصد خبراء في مجال السياحة والسفر إقبالاً متزايداً لأعداد كبيرة من الكويتيين على السفر إلى سوريا من أجل السياحة والعلاج والزيارات الأسرية، وفتح قنوات للاستثمار وخاصة في مجال إعادة الإعمار، فضلاً عن السياحة الدينية التي أكدوا أنها لم تنقطع يوماً.

وأكد الخبراء أن إجراءات الدخول لسوريا ميسرة، فالكويتيون يحصلون على تأشيرة دخولهم في المطار خلال دقائق بمجرد دفع الرسوم، أما المجاميع التي تدخل بهدف السياحة الدينية فلا تحتاج تأشيرة دخول. 

وأصبحت الكويت نقطة ترانزيت لنقل المسافرين لدمشق من دول مختلفة، وسط إشادات بما تقدمه الحكومة الكويتية وإدارة الطيران المدني من تسهيلات. 

بدوره، قال المدير الإقليمي لطيران أجنحة الشام المدير العام لشركة مالك للسياحة والسفر "منتصر خليل" "يومياً هناك كويتيون يسافرون من الكويت لسوريا، ليس فقط من أجل السياحة الدينية، وإنما هناك من يذهب بغرض الاستثمار والمشاركة في إعادة إعمار سوريا".

ولفت إلى أن "عام 2018 شهد طفرة في أعداد السوريين والكويتيين والخليجيين المسافرين لسوريا عبر طيران أجنحة الشام بزيادة فاقت 40%مقارنة برحلات العام 2017".

وأشار "خليل" إلى أن "الزيارات الدينية لم تنقطع أبداً لسوريا، لكن عام 2018 شهد طفرة في زيادة أعداد المسافرين"، مؤكداً أن "الأشهر الست الماضية شهدت زيادة سفر عدد من العوائل الكويتية التي تقصد سوريا بغرض العلاج، فالكلفة أقل والمهارة مرتفعة. وثمة عدد كبير من الكويتيين لديهم صلات نسب في سوريا، وأيضأً هناك عدد كبير من الكويتيين يمتلكون عقارات في سوريا وأغلبهم ذهب للاطمئنان على بيوتهم وبدأوا في ترميم البيوت التي تحتاج لترميم".