طالبت جهات رياضية وإعلامية في الولايات المتحدة بإضافة السعودية إلى لائحة "أولوية المراقبة" على ضوء مزاعم قرصنة تليفزيونية تقوم بها قناة سعودية.

وفي دعوى موجهة إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، طالبت محطات تليفزيونية واتحادات رياضية بإغلاق قناة "beoutQ" التي تتخذ من السعودية مقرا لها، وتبث برامجَ رياضية وترفيهية تملك الجهات الأمريكية المشتكية حقوقها الحصرية.

وظهرت قنوات "beoutQ" عام 2017، عقب مقاطعة دبلوماسية وتجارية لقطر، بادرت إليها السعودية وحلفاؤها.

من جهتها، أنكرت السعودية أن تكون القناة المتهمة تبث من أراضيها، وأكدت التزامها بمكافحة القرصنة.

وجاء إطلاق "beoutQ" لمواجهة قناة "beIN" التي تشغلها قطر من أراضيها، وتبث محتوى رياضيا وترفيهيا لا بد من الاشتراك بها لمشاهدته.

واشتكت الجهات المشتكية التي تشمل قناة SKY واتحادات كرة السلة والتنس من تأثير القناة المتهمة على أرباحها المتوقعة بمناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

يُشار إلى أن مكتب الممثل التجاري الأمريكي هو جزء من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي، وهو منظمة مسؤولة عن تطوير السياسة التجارية للولايات المتحدة وحل النزاعات مع الدول التي لا تتبع قوانين اتفاقات التجارة الدولية.

وبشكل عام، وبالنظر إلى جميع المطالبات الخاصة التي تم تقديمها إلى مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، أصبحت السعودية متساوية مع الصين باعتبارها البلد الذي يتلقى أكبر عدد من التوصيات الخاصة لإدراجها ضمن "البلدان الأجنبية ذات الأولوية" أو "قائمة المراقبة ذات الأولوية" أو "قائمة المراقبة" لعام 2019، حيث تلقت كل منها 9 توصيات.