قال المستشار بهيئة البحرين للسياحة والمعارض، "علي حسن فولاذ"، إن الأسر السعودية استحوذت على 100 حفلة زفاف من بين 500 حفلة أقيمت في البحرين خلال 2018.

جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة، مساء الإثنين، في معرض "أعراسنا" الدولي المختص في قطاع الأعراس بمدينة الرياض، الذي يوفر فرصا للقاء شركات دولية مشهورة ومتخصصة في مجال الأعراس والمناسبات، إضافة الى أكثر من 30 ألف زائر.

وتابع: "السوق السعودية لدينا معروفة وخصوصا المنطقة الشرقية؛ حيث يوجد الكثير من العوائل تأتي إلى البحرين لإقامة الأفراح والأعراس، ونحن الآن نتوجه إلى الرياض وجدة لاستقطاب المزيد من الأسر السعودية والمقيمين على أراضيها".

وتابع: "مع تزايد الاهتمام بإقامة حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى، تحولت مملكة البحرين إلى مركز عالمي مهم ووجهة رائدة لإقامة هذه الحفلات، وخاصة من السعودية بحكم التقارب الجغرافي والروابط التاريخية والحضارية والثقافية وتشابه العادات والتقاليد بين البلدين".

وأشار "فولاذ" إلى أن امتلاك البحرين العديد من العوامل التي تؤهلها؛ لأن تصبح الوجهة المثالية لإقامة حفلات الزفاف؛ كونها تتميز بمرافق سياحية وفندقية ذات تصنيف عالمي عال، وجزر وشواطئ راقية ومواقع تراثية وأماكن ترفيهية وسهولة وسرعة التنقل عن طريق جسر الملك فهد، وكذلك تحتضن قائمة طويلة من الاختصاصيين في فن التخطيط وعمل ديكورات الحفلات.

وأضاف أنه "من هذا المنطلق شكلت هيئة البحرين للسياحة والمعارض فريقا من الخبراء المختصين في تخطيط حفلات الزفاف، وتنظيم المتطلبات اللوجستية، وتحديد المواقع الملائمة، وتسهيل إصدار تأشيرات الدخول، وتجهيز وسائل النقل، وتأكد سلاسة الإجراءات خلال جميع مراحل الزفاف".

علاوة على التعاون مع شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين؛ حيث توفر الرحلات الجوية اليومية المنتظمة.

جدير بالذكر أن السعودية كانت تعد من أكثر الدول العربية تشددا في مظاهر الاختلاط، ومظاهر الاحتفال بالمناسبات المختلفة، قبل أن تبدأ السلطات تدريجيا في الآونة الأخيرة، ولأول مرة في تاريخها، بإقامة الحفلات الترفيهية تماشيا مع تطلعات ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في تطوير البلاد وفتح الباب على مصرعيه لـ"الانفتاح"، وتحقيق المزيد من التمكين للسعوديات بعد السماح لهن بالقيادة، عقب 60 عاما من الحظر.