تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، إطلاق حملة عالمية من أجل وضع حد لتجريم الشذوذ الجنسي، فيما يقود الحملة السفير الأمريكي في ألمانيا، "ريتشارد جرينيل"، المعروف بميوله المثلية.

جاء ذلك في تقرير أوردته قناة" إن بي سي" الأمريكية ونشر على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء.

ونقلت القناة الأمريكية عن القائمين عن الحملة قوله إنها ستشمل عشرات البلدان التي لاتزال تجرم هذا النوع من العلاقات، والتي من بينهما إيران، ومصر، والسعودية، والإمارات، وغيرها.

وأضافت أن الحملة يقودها سفير الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا، "ريتشارد جرينيل"، والذي يعتبر من مثليي الجنس ويشغل منصبا رفيعا في إدارة "ترامب".

وقالت "إن بي سي" إن إطلاق الحملة يأتي كرد فعل على تقارير حول إعدام رجل مثلي الجنس في إيران.

وسيقوم القائمون على الحملة بالعمل مع منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وعدد من السفارات الأمريكية حول العالم، من أجل وضع استراتيجية لإلغاء التجريم لمثليي الجنس.

يذكر بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد وقع، في نهاية مارس/آذار من العام الفائت، قانونا يمنع فيه المثليين من الخدمة العسكرية، ليوافق بعدها وزير الدفاع الأمريكي السابق "جيمس ماتيس" على تأجيل القرار لستة أشهر لرفع الحظر.

ووفقا للتقديرات، فإن عدد المثليين الذين يخدمون في الجيش الأمريكي يتراوح ما بين 1.3 إلى 6 آلاف شخص.