أعلنت الحكومة المصرية، الثلاثاء، أنها ستكون جاهزة لتوصيل الكهرباء إلى السودان نهاية مارس/آذار المقبل بحد أقصى 40 ميغاوات، وأن مقابل ذلك قد يكون عينيا في شكل سلع، وفقا لوكالة "رويترز".

ونقل المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، عن وزير التموين، "نادر سعد"، قوله في بيان إنه "من الممكن الحصول على سلع ومحاصيل مقابل قيمة الربط الكهربائي، مثل اللحوم وفول الصويا وعباد الشمس".

وأضاف البيان أن رئيس الوزراء كلف "بسرعة الانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالربط الكهربائي.. والتفاوض مع الجانب السوداني لتوقيع اتفاقية بهذا الشأن".

وكانت رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، "صباح مشالي" قد أعلنت، الإثنين، أنه تم الانتهاء من إقامة وبناء وربط امتداد محطة محولات توشكى الفرعية أقصى جنوب البلاد بالتعاون مع شركة "سيمنس" الألمانية، في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي، خاصة الربط مع جمهورية السودان لتنفيذ خط الربط الهوائي المزدوج الدائرة توشكى (2)/وادي حلفا جهد 220 ك.ف.

وتقع محطة محولات توشكى والمقامة بنظام تسليم المفتاح، بالقرب من الحدود المصرية - السودانية على بُعد 1000 كم تقريبا من القاهرة، وستلعب دورا استراتيجيا في مشروع الربط الكهربي المنتظر بين مصر والسودان.

ويتم ربط شبكة الكهرباء في كلا البلدين معا من مدينة توشكى المصرية إلى مدينة دنقلة السودانية اعتمادا على خط لنقل الكهرباء يمتد بمسافة 170 كيلومترا تمثل طول خط الربط الكهربي.

ومع تفاوت أوقات الذروة في كلا البلدين، سيساعد مشروع الربط الكهربي على تعزيز إمكانيات التبادل الكهربي، والمساعدة على دعم القدرات الكهربية والتنمية الاقتصادية في كل من مصر والسودان.