غادر ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، صباح الخميس، الهند بعد زيارة استمرت نحو يومين، التقى خلالها رئيس الورزاء الهندي "ناريندا مودي" وعدد من المسؤولين الهنود، وبعض رجال الأعمال وأصحاب الشركات هناك.
وبعث "بن سلمان" بالتوازي مع مغادرته، برقية شكر لرئيس الوزراء الهندي، أبدى فيها "امتنانه وتقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة".
وأضاف ولي العهد السعودي، في رسالته، أن المباحثات التي عقدها مع "مودي" أكدت على "متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ووصل ولي العهد السعودي إلى نيودلهي، الثلاثاء، قادما من باكستان.
وخلال الزيارة، أعلنت الرياض ونيودلهي عن عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات عدة، منها العسكرية والنفطية والأمنية، وأعلن "بن سلمان" أن الاستثمارات السعودية بالهند ستصل إلى 100 مليار دولار خلال العامين المقبلين.
وكانت الهند، هي المحطة الثانية في جولة "محمد بن سلمان" الآسيوية، التي تشمل أيضا الصين.
وجاءت الزيارة، بعد أيام من هجوم في منطقة كشمير المتنازع عليها مع باكستان، والتي قتل فيها 40 من أفراد الشرطة العسكرية الهندية، وأعلنت جماعة مسلحة تتخذ من باكستان مقرا لها مسؤوليتها عن الهجوم.