تعهدت الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود"، سفيرة السعودية الجديدة بالولايات المتحدة، ألا تدخر جهدا في خدمة وطنها.
جاء ذلك، في أول تعليق لها، عبر حسابها بموقع "تويتر"، عقب تعيينها في منصبها الجديد، خلفا للأمير "خالد بن سلمان"، الذي تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع بدرحة وزير.
وتقدمت الأميرة "ريما"، التي تعد أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، بالشكر للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي عهده الأمير "محمد"، "على هذه الثقة الكريمة الغالية بتعيني سفيرة في الولايات المتحدة".
وجاء اختيار الأميرة "ريما"، ضمن خطة "بن سلمان"، للإصلاح الاجتماعي بالمملكة، وتمكين المرأة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي قالت إن هذه الخطوة بهذا التوقيت تأتي بهدف تحسين صورة المملكة، وفتح صفحة جديدة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، فضلا عن اتهامات بتورط السفير السابق الأمير "خالد"، في استدراجه.
وبالإشارة إلى تاريخ والدها الوطيد بالإدارة الأمريكية، خاصة العلاقة القوية التي ربطته بعائلة "جورج بوش"، حتى إنه كان يلقب بـ"بندر بوش"، فإن السفيرة الأولى للمملكة، تصبح وفق السلطات السعودية الخيار الأنسب للمرحلة المضطربة الحالية، وفق الصحيفة الأمريكية.
