تستعد السلطات الأردنية، لتوجيه اتهامات جديدة لزعيم التيار الجهادي السلفي في المملكة، المحبوس حاليا "أبو محمد الطحاوي".
وتتعلق التهم الجديدة بـ"تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة (السعودية)"، ردا على رسالة لـ"الطحاوي" هاجم خلالها المملكة العربية السعودية بشأن جريمة مقتل الصحفي "جمال خاشقجي" العام الماضي.
وحصلت السلطات على رسالة بخط يد "الطحاوي" ينتقد فيها علماء السعودية، وولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بسبب صمت العلماء عن الجريمة.
والرسالة المشار إليها قد تعتبر تحديا من "الطحاوي" بعد حكمه بالسجن مؤخرا لتسع سنوات على ذمة قضية السلفيين في الزرقاء.
وشارك "الطحاوي" في اعتصام مدينة الزرقاء في أبريل/نيسان 2011، الذي انتهى باشتباك مع الأجهزة الأمنية الأردنية واعتقال المشاركين، لتفرج عنهم في أكتوبر/تشرين الأول 2013، إلا أن هذا الإفراج لم يدم طويلا إذ عادت السلطات الأردنية واعتقلت "الطحاوي" ثانيا.
ويعاني "الطحاوي" الذي يبلغ من العمر 64 عاما من أمراض مزمنة، كالسكري والضغط، وأمضى في السجن ما يقرب من 7 سنوات، منها 3 سنوات في الحبس الانفرادي.