عبدالخالق عبدالله: لا توافق حول حضور سوريا قمة تونس

الاثنين 25 فبراير 2019 02:02 ص

كشف الأكاديمي الإماراتي المستشار السابق لولي عهد أبوظبي، "عبدالخالق عبدالله"، أنه لم يُتوافق بشكل نهائي على حضور سوريا للقمة العربية المرتقبة في تونس، مارس/آذار المقبل.

وأشار إلى أن التصريحات الأخيرة  للأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبوالغيط"، أكدت عدم التوافق العربي التام على الأمر، لكن بعض الجهود تبذلها الإمارات وبعض الدول الأخرى، من أجل عودة سوريا للجامعة وحضورها للقمة.

وشدد على أن اللقاءات والجهود التي تجرى خلف الكواليس في الوقت الراهن، تشير إلى توقعات بحضور دمشق بنسبة تتخطى 50% حتى الآن، وأن حالة من التوافق قد تتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقا لـ"سبوتنيك".

وأكد أن عودة سوريا إلى الجامعة "تمثل ضرورة كبرى في الوقت الراهن، خاصة أن تركها بهذا الشكل سيتيح الفرصة لتركيا وإيران بالتغلغل في الأرضي العربية بشكل أكبر، وأنه على الدول العربية أن تفصل بين موقفها من النظام السياسي والدولة التي هي الأرض والشعب والتاريخ".

وتابع: "سوريا ستظل دولة عربية، ولا يجب على المجتمع العربي أن يدر ظهره لسوريا، وأن الوقت لم يحتمل التأخير أكثر من ذلك".

وقبل أسبوعين، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبوالغيط"، إنه لم يرصد توافقا حول عودة عضوية سوريا بالجامعة حتى الآن، لافتا إلى أن "دولا عربية تتحفظ على عودتها".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة العربية عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد، بعدما حملت حكومة "بشار الأسد" المسؤولية عن مقتل مدنيين.

ومنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفّضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدّة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات، واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

القمة العربية تونس سوريا جامعة الدول العربية

الجامعة العربية: عودة سوريا ليست على جدول أعمال قمة تونس