نجح المنتخب الأردني، في التأهل إلى بطولة كأس العالم لكرة السلة 2019، في الصين، للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2010، فيما فشل منتخب لبنان في بلوغ النهائيات بعد خسارة جديدة، تكبدها أمام نظيره الكوري الجنوبي على أرضه وأمام جماهيره.

وخسر المنتخب اللبناني على أرضه وبين جماهيره أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 72-84، فيما انتصر الأردن في العاصمة عمان على نيوزيلندا بنتيجة 86-80، بعدما كان "النشامي" قد فاز قبل يومين على الصين بفارق كبير بواقع 86-62.

وكانت الجماهير اللبنانية تتمنى خسارة الفليبين أمام كازاخستان، من أجل التأهل حتى في حال الهزيمة أمام كوريا الجنوبية، لكن ذلك لم يحصل بعد فوز الأول 93-75.

وأخفق منتخب "الأرز"، في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد نسخة 2002 و2006 و2010، فيما سيشارك "النشامي" في البطولة الأهم عالمياً للمرة الثانية.

وكانت الجماهير اللبنانية تمنى نفسها بتطور كرة السلة في بلادهم، بعد خوض تجربة كأس العالم في ثلاث مناسبات متتالية، لكن الأمور لم تسر بالشكل الصحيح.

ويعاني معظم اللاعبين اللبنانيين من غياب العقلية الاحترافية، وتصرفهم على طريقة النجم الأوحد في معظم أوقات المباراة، إضافة إلى عدم تحمل المسؤولية في الأوقات الصعبة.

ويقول المدرب "سوبوتيتش"، إن اللاعب "أحمد إبراهيم"، الذي يعتبر نفسه النجم الأول في المنتخب، دخل إلى غرف الملابس في مباراة نيوزيلندا ولبنان ووجه له شتائم وكلمات نابية.

ولم يقدم المنتخب تحت قيادة "سوبوتيتش" مستوى فنياً، لاسيما على الصعيد الهجومي، منتخب "الأرز"، لم ينجح البتة في الإقناع، ولم يظهر أبداً بشخصية البطل.

تجدر الإشارة إلى أن النظام والتصفيات الحالية أتاحت بلوغ 7 منتخبات من القارة الآسيوية النهائيات العالمية، باعتبار أن البلد المضيف يشارك مباشرة.