أعلنت وزارة الداخلية الكويتية الإفراج عن 147 سجينا، وتخفيف العقوبة عن 545 نزيلا، وإسقاط الغرامات والكفالات عن 1096، ودعاوى أخرى؛ بموجب عفو أمير البلاد الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح".

وجاءت مبادرة أمير الكويت، أمس الإثنين، بمناسبة الأعياد الوطنية المواكبة لذكرى الاستقلال الـ58 (25 فبراير/شباط)، وذكرى التحرير الـ28، وفقا لما أوردته صحيفة الوطن الكويتية.

وأوضحت الصحيفة أن "المبادرة بالإفراج عن النزلاء الذين يقضون مدة عقوبتهم داخل السجن بحسن السير والسلوك جاءت بهدف إعطاء فرصة للمفرَج عنهم ليعودوا إلى المجتمع عناصر نافعة تساهم في بناء وطنهم".

وفي 19 يونيو/حزيران 1961، حازت الكويت استقلالها في عهد الشيخ "عبدالله السالم الصباح"، وشهدت الذكرى السنوية لذلك التاريخ أول احتفال كويتي بعيد الاستقلال، حتى عام 1964، عندما صدر مرسوم أميري في 18 مايو/أيار جرى بموجبه دمج عيد الاستقلال بعيد جلوس "الصباح" على العرش، الموافق ليوم 25 فبراير/شباط من كل عام، ابتداء من عام 1965، نظرا لحر الصيف الشديد في الكويت الذي يحول دون إقامة احتفالات تتناسب مع المناسبة.

ومنذ ذلك الحين والكويت تحتفل بعيد استقلالها في هذا التاريخ، الذي أصبح يسمى بـ"العيد الوطني"، في اليوم السابق لذكرى إعلان الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" انسحاب قواته الغازية في 26 فبراير/شباط 1991.

وعمت فرحة شعبية واسعة بهذه المناسبة التي تشهد مظاهر احتفالية، أبرزها المسيرات التي جابت شوارع البلاد، لا سيما شارع الخليج العربي الذي تزيّن لاستقبال رواده.

كما خرجت جموع الكويتيين للاحتفال والتنزه في معالم الكويت، وسط انتشار لأعلام الدولة في الشوارع والمعالم الرئيسية للبلاد.