العفو الدولية: الناشطات المعتقلات عنوان لتردي حقوق الإنسان بالسعودية

الثلاثاء 26 فبراير 2019 10:02 ص

وجهت "منظمة العفو الدولية" انتقادات حادة لأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، مؤكدة تعرض الناشطات المعتقلات لانتهاكات جسيمة داخل سجون المملكة.

وقالت المنظمة الدولية في تقريرها السنوي، "الناشطات الحقوقيات في سجن ذهبان تعرضن أثناء الاستجواب للتعذيب والتحرش الجنسي".

وأوضحت أن الحقوقيين بالسعودية هم الآن رهن الاحتجاز أو يقضون عقوبات بالسجن أو اضطروا إلى الفرار، مستنكرة القيود المفروضة على المجتمع المدني.

ورأت المنظمة أن اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" مثال ساطع على غياب المحاسبة بدول الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أنّ التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ارتكب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي خلال حملته العسكرية المستمرة في اليمن.

ورأت المنظمة أن النساء والفتيات السعوديات يتعرضن للتمييز في القانون والممارسة على نطاق أوسع، داخل المملكة.

وقالت المنظمة: "بينما دخل في يونيو/حزيران القرار الملكي برفع حظر القيادة على النساء في السعودية حيز التنفيذ، ما زالت المرأة مطالبة بالحصول على إذن من ولي أمرها للالتحاق بالتعليم العالي أو البحث عن عمل أو السفر أو الزواج، وذلك في إطار نظام الولاية".

وشنت السلطات السعودية في 15 مايو/أيار 2018، حملة اعتقالات طالت المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وكانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافا جماعيا، حيث نفذت مداهمات على مساكن "لجين الهذلول" و"عزيزة اليوسف" و"إيمان النفجان" في ليلة واحدة، وتلت تلك الحملة اعتقالات أخرى، حيث اعتقلت السلطات "هتون الفاسي" و"أمل الحربي" و"نوف عبدالعزيز" و"مياء الزهراني" و"نسيمة السادة" و"سمر بدوي"، بطرق مشابهة.

وكشفت تقارير حقوقية متكررة أن المعتقلات تعرضن للتعذيب، من قبل المحققين الذين يرتدون أقنعة تخفي وجوههم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اغتيال خاشقجي حقوق الإنسان ناشطات سعوديات انتهاكات حقوقية العفو الدولية

تدهور صحة المعتقلة السعودية نوف عبدالعزيز جراء التعذيب

العفو الدولية: إلغاء نيكي ميناج حفلها رسالة تذكير للسلطات السعودية