ملك الأردن يبحث التصعيد الهندي الباكستاني مع رئيسي وزرائهما

الجمعة 1 مارس 2019 01:03 ص

بحث العاهل الأرني، الملك "عبدالله الثاني"، تطورات التصعيد على الساحة الهندية الباكستانية مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" ونظيره الباكستاني "عمران خان"، في اتصالين هاتفيين.

وأكد الملك "عبد الله"، خلال الاتصالين، على "أهمية تغليب لغة الحوار للحد من التوتر والتصعيد بين الهند والباكستان، حفظا لأمن واستقرار البلدين"، معربا عن "ثقته الكبيرة في حكمة القيادتين الباكستانية والهندية في التعامل مع الأحداث المتسارعة التي شهدتها الأيام الماضية"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).

وجاءت تطورات التصعيد بين الهند وباكستان، بعدما شنت 12 طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، الثلاثاء الماضي، وألقت عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن.

ورفضت إسلام آباد مزاعم الهند بأنها استهدفت معسكرا للإرهابيين، واتهمتها بانتهاك مجالها الجوي وشن غارات داخل أراضيها.

وبينما تتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين، ترفض إسلام آباد ذلك، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.

وشهدت كشمير، المتنازع عليها بين الهند وباكستان، تطورا خطيرا، صباح الأربعاء، بعدما قتل طياران اثنان، ومدني، إثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية، في منطقة كشمير.

وتقتسم الهند وباكستان الإقليم، ذا الأغلبية المسلمة، بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وخاضا في إطار النزاع عليه اثنتين من الحروب الثلاث التي اندلعت بينهما أعوام 1948 و1965 و1971، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجانبين.

  كلمات مفتاحية

الهند باكستان الأردن عبدالله الثاني عمران خان ناريندرا مودي جيش محمد كشمير

باكستان تسلم الهند الطيار الأسير كبادرة سلام

قصف متبادل بين الهند وباكستان رغم التهدئة

عمران خان يهاتف أردوغان.. هل تتدخل تركيا بين باكستان والهند؟