تتوقع روسيا، قيام الولايات المتحدة، بعمل عسكري في فنزويلا، دعما لرئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) "خوان غوايدو"، الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، في مواجهة الرئيس الحالي "نيكولاس مادورو".

وقال وزير الخارجية الروسي؛ "سيرغي لافروف"، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تتخذ قرارا بالتدخل العسكري في الأزمة التي تشهدها فنزويلا.

وأضاف عقب لقاء جمعه مع نائبة الرئيس الفنزويلي "ديلسي رودريغيز"، في موسكو، الجمعة، ردا على سؤال "CNN" حول احتمالات التدخل العسكري الأمريكي: "لا يوجد دولة عدا حلفاء أمريكا يدعمون خيار التدخل العسكري، الجميع بما فيهم الدول المجاورة لفنزويلا أكدوا عدم دعمهم لمثل هذه الخطوة".

وتابع "لافروف": "علي القول، ونظرا لمعرفتنا بالأساليب الحالية للإدارة الأمريكية، كل شيء محتمل، وقد تتخذ (الإدارة الأمريكية) قرارا للمضي قدما في سيناريو التدخل العسكري".

وأضاف: "هذا (التدخل العسكري) سيكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة، والذي لا تقوده الديمقراطية، ولكن تقوده الرغبة بكل من يعارضها"، مردفا: "كوبا ونيكاراغوا قد تكون التالية".

وتساءل: "ماذا لو أصبح آخرون غير مفضلين لأمريكا غدا؟.. نأمل أن يسود المنطق بالنهاية".

والإثنين الماضي، التقى نائب الرئيس الأمريكي؛ "مايك بنس"، بـ"غوايدو"، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، خلال اجتماع "مجموعة ليما"، ونقل رسالة إليه من الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، مفادها "نحن معك مئة بالمئة".

ومنعت قوات فنزويلية ومجموعات متحالفة مع "مادورو" قوافل مساعدات أمريكية من دخول فنزويلا، السبت، وذلك قبل أن يعرب وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، عن ثقته، بأن "أيام مادورو معدودة".