الخليج - الخليج الجديد

أجرى الشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان» وزير الخارجية الإماراتي اتصالا هاتفيا أمس الأربعاء مع السيد «سامح شكري» وزير الخارجية المصري, تناول الاتصال تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.

 كما أجرى اتصالاً هاتفياً مع كل من «جون كيري» وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية و«توني بلير» مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط. وأكد الشيخ «عبد الله بن زايد آل نهيان» خلال الاتصالات دعم الإمارات للجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار .

وكانت الفصائل الفلسطينية قد رفضت المبادرة المصرية أُعلن عنها أول أمس والتي تقضي بوقف إطلاق النار من الجانبين، يعقبه مفاوضات حول تثبيت التهدئة. وقالت الفصائل أنه لا عودة لمعادلة التهدئة مقابل التهدئة بعد الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل غزة.

يذكر أنه بدأ سريان وقف إطلاق نار مؤقت بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بطلب من الأمم المتحدة، يلزم بالامتناع عن أي هجمات بينهما اليوم الخميس لمدة خمس ساعات تبدأ من العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا.

وناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» مسألة شن هجوم بري على قطاع غزة، دون أن يتضح بعد ما إذا أعطيت الأوامر لجيش الحرب كي يبدأ بعملية ولو محدودة داخل قطاع غزة وهو الأمر الذي ربما تشير إليه بوضوح عمليات القصف الجارية الآن للمناطق الحدودية والتي على ما يبدو تهدف إلى إثارة ذعر الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك منازلهم، يأتي ذلك قبيل إعلان الاحتلال عن استدعائه 8 آلاف جندي على الحدود مع غزة .

وتقول فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس «أن لديها من المفاجآت ما سيجعل العدو يندم إذا ما فكر بالدخول إلى القطاع، ملوحة بإمكانية تنفيذ عمليات استشهادية ضد الجنود الإسرائيليين، وكذلك محاولات لخطف جنود حتى يتم تبييض المعتقلات»، مع استمرار المقاومة إطلاق عشرات الصواريخ التي أثارت الذعر في الكيان، بعد تسببها بإصابة عدد من الإسرائيليين، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العدوان على القطاع إلى قرابة 230 شهيد وأصيب أكثر من 1600 آخرين.