أكد الجيش التركي إنهاء استعداداته الخاصة بشن عملية عسكرية تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات من المنطقة الحدودية في شمال سوريا.
جاء ذلك في تصريحات على لسان وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، السبت، حيث قال: "أنهينا الاستعدادات بخصوص العملية المرتقبة في منبج وشرقي الفرات وسنقوم بما يلزم فور ورود أوامر رئيس الجمهورية".
وأضاف "آكار": "لن نسمح بتعريض أمن بلادنا للخطر بأي شكل من الأشكال ولا ينبغي أن يشك أحد في ذلك".
وستكون هذه ثالث عملية عسكرية تشنها تركيا داخل سوريا خلال عامين، وسط تحذيرات من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وهناك خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن سوريا، إذ قدمت الولايات المتحدة الدعم لوحدات حماية الشعب في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في حين تقول تركيا إن الوحدات منظمة إرهابية وامتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور.
وشكت تركيا من بطء وتيرة تنفيذ اتفاق مع واشنطن لانسحاب مقاتلي الوحدات من منبج، التي تقع في مناطق عربية بالأساس غربي الفرات، إلى الضفة الشرقية من النهر.
