دعت الصين الهند وباكستان إلى الدخول في حوار بأسرع وقت ممكن ما يساهم في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مقدرة تحلي إسلام آباد بضبط النفس خلال الأزمة الأخيرة مع نيودلهي.
جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية الصيني "كونغ شوان يو" الذي بدأ زيارة إلى باكستان الأربعاء.
وحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية، الخميس، قال "كونغ": "تدعو الصين باكستان والهند للكف عن اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تدهور الموقف، وأن يظهرا حسن النوايا والمرونة، ويدخلان في حوار بأسرع ما يمكن، والعمل سويا للحفاظ على السلم والاستقرار بالمنطقة".
وأوضح أن الصين "تؤكد على ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول" و"لا ترغب في رؤية أفعال تتنافى مع أعراف العلاقات الدولية".
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا بالوضع الراهن بين باكستان والهند، وتقدر تحلي باكستان بالهدوء وضبط النفس من البداية والاستمرار في تخفيف حدة الأجواء مع الهند من خلال الحوار.
وأضاف "كونغ": "بكين وإسلام آباد شريكتان إستراتيجيتان في جميع الأحوال، وتدعمان دائما بعضهما البعض".
وتسبب هجوم في "جامو وكشمير"، الشهر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم "كشمير" المتنازع عليه مع باكستان الشهر الماضي، في أخطر صراع منذ سنوات بين إسلام آباد ونيودلهي، وشمل ذلك ضربات جوية عبر الحدود وقتالا بالطائرات في أجواء "كشمير".
وخفت حدة الأزمة بعد أن أفرجت باكستان الجمعة عن طيار هندي كانت قد أسرته إثر إسقاط مقاتلته.
