أصيب 14 على الأقل في سلسلة انفجارات استهدفت فعالية كان يحضرها مسؤولون حكوميون وسياسيون بارزون في العاصمة الأفغانية كابول.

وسقط من بين الجرحى مرشحان رئاسيان، والرئيس التنفيذي "عبدالله عبدالله"، والرئيس السابق "حميد كرزاي".

ومن بين المصابين "المرشح الرئاسي البرلماني عبد اللطيف بدرام، و8 من الحراس الشخصيين للمرشح الرئاسي، ومستشار الأمن القومي الأفغاني السابق حنيف أتمار".

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، "نصرت رحيمي"، الخميس، إنه "وردت أنباء عن انفجارات في الشطر الغربي من كابول.. وفتحنا تحقيقات".

واستهدف الهجوم تجمعا تأبينيا للاحتفال بمناسبة ذكرى مقتل "عبدالعلي مزاري"، زعيم أقلية الهزارة في منطقة "دشت برتشي" غربي العاصمة كابول.

ورجح "رحيمي" أن يكون الاعتداء نتج عن إطلاق "4 قذائف مدفعية من منطقة قرب الفعالية".

وقال شهود عيان ووسائل إعلام محلية إن 10 انفجارات دوت في كابول، ليست بعيدة عن مكان التأبين السياسي، وسُمعت طلقات نارية في المنطقة.

ولقي زعيم أقلية هازاراة، "عبد العلي مزاري"، (صاحب حفل التأبين المستهدف)، حتفه عام 1995 على يد حركة "طالبان".

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

وتشن حركة "طالبان" هجمات دامية وتقاتل بشراسة ضد الحكومة الأفغانية المعترف بها والمدعومة دوليا، ولم تتوقف تلك الهجمات رغم المحادثات التي تجريها مع المبعوث الأمريكي في الدوحة.