استقبل «خالد رامى»، وزير السياحة المصري، أمس الخميس، المواطن السعودى «غالب هزاع»، صاحب واقعة منعه من دخول أحد المطاعم السياحية بمدينة الشيخ زايد لارتدائه الجلباب، والتي أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختفة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير المصري للسائح السعودى أنه كلف قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بفتح تحقيق في الواقعة، مضيفا أنه «لا تهاون مع إدارة المطعم في توقيع الجزاء وفقا للقانون».
كما أعرب الوزير عن أسفه الشديد، مشددا علي أن «ما حدث يُعد واقعة فردية يتم التحقيق فيها ولا تعبر إطلاقاً عن نهج المصريين في استقبالهم وحفاوتهم بالأشقاء العرب، وأن مصر تفتح ذراعيها لكل العرب وتكن كل التقدير للمملكة السعودية ومواطنيها».
وأضاف الوزير أن «الشعبين المصرى والسعودى هما شعبان شقيقان وأن العلاقات الوطيدة بين البلدين لا تؤثر فيها مثل تلك الوقائع العارضة، وأن الوزارة لا تسمح بأى تجاوزات من قبل أي منشأة سياحية أو فندقية تجاه السائحين، مشدداً على أهمية التدريب والاهتمام بالعنصر البشرى في القطاع السياحى بما يرفع كفاءة العاملين بالقطاع».
من جانبه، عبر السائح السعودى عن تقديره لاهتمام وزير السياحة بنفسه بالواقعة وحرصه على استقباله بمكتبه، لافتا إلى أن مصر والسعودية نسيج واحد لشعبين بينهما رباط من الود والمحبة.
وكان الوزير قد كلف قطاع الرقابة على المنشآت الفندقية والسياحية بفتح تحقيق مع المطعم صاحب الواقعة، وأشار الوزير، في بيان أصدره مكتبه أمس الخميس، «أنه يثمن دور المملكة العربية السعودية الداعم لمصر وحرص الوزارة على تمتين جسور التواصل مع الدول العربية في مجالات السياحة والضيافة».
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو أثار جدلا واسعا، لموظف مصري بأحد المطاعم يقوم بمنع مواطن سعودي وعائلته من دخول المطعم، ويظهر الفيديو الموظف وهو يمنع المواطن السعودي وعائلته، بسبب ارتدائه الزي السعودي «الجلباب»، بذريعة مخالفته للقواعد التي يحددها المكان وفقا للموظف.
